استشهد صباح اليوم السبت، أربعة أطفال في محيط قرية الركايا بريف إدلب الجنوبي، بانفجار قنابل عنقودية من مخلفات القصف السابق على القرية.
استشهد ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وهم “رجب وطيب وأردوغان” من أبناء قرية ركايا بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى طفل رابع من نازحي مدينة حلفايا، وذلك إثر انفجار قنابل عنقودية من مخلفات القصف السابق على محيط القرية، أثناء قطافهم للزيتون غرب القرية.
علماً بأن الأطفال الثلاثة “رجب وطيب وأردوغان” قد ولدوا عام 2012 في إحدى المدن التركية، وقد التقط الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” صورة معهم آنذاك، فقرر الأب بتسمية أبناءه الثلاثة على اسم الرئيس التركي “أردوغان”.
الجدير بالذكر أن آلاف المدنيين قد تركوا بلادهم وطلبوا اللجوء إلى عدة دول آخرى، هرباً من بطش نظام الأسد وميليشياته التي ارتكبت مئات المجازر بحق المدنيين، وكانت تركيا من أكثر الدول المجاورة استقبالا للاجئين السوريين، نظراً لتعاطف الرئيس التركي مع السوريين المنكوبين خلال الحرب الدائرة منذ ست سنوات.
المركز الصحفي السوري