توصلت دراسة إسبانية جديدة إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة و يمشون بها في الخارج يواجهون خطراً أعلى بنسبة 78% للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وقد يكون ذلك لأنم غير صحيين .
نشرت صحيفة “ميل” اليوم الإثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر بحسب دراسة أجرتها منظمة “أبحاث البيئة”، قام بها باحثون إسبان حيث اكتشفوا أن الحصول على توصيلات من السوبر ماركت و المشي مع الكلاب كانا مهمين جداً .
وأشار الباحثون أن الكلاب قد تصاب بالفيروس وتنشره أو تنقله عن طريق لمس الأسطح الملوثة في الأماكن العامة وتعدي بعدها أصحابها .
وبحسب الموقع، فقد أجرى الباحثون الدراسة في جامعة غرناظة والمدرسة الأندلسية للصحة العامة في إسبانيا، حيث أجرى الباحثون دراسة استقصائية شملت (2086) شخصاً في إسبانيا قرابة 41 % منهم تتراوح أعمارهم بين 40 و 54 عاماً .
وأكد فريق البحث أن العيش مع كلب وأخذه للتنزه في الخارج يزيد من خطر إصابة الشخص بنسبة 78% .
و أشار بعض العلماء الذين أجروا الدراسة أن أصحاب الكلاب يجب أن يكونوا أكثر حرصاً بشأن النظافة أثناء و بعد أخذ حيواناتهم الأليفة في الهواء الطلق .
وبحسب التقرير تقول البروفسور كريستينا سانشيز غونزاليس ” تحذر نتائج بحثنا من زيادة العدوى بين أصحاب الكلاب” .
وتشير البروفسور أنه لا توجد معلومات كافية للتمكن من معرفة ما إذا كانت الكلاب تنشر الفيروس مثل الناس أو تعمل كسطح يمكن للناس التقاط الفيروس منه، أو ربما من المحتمل أن ينتشر الفيروس في برازهم .
وأضافت الدراسة أنه من غير المنطقي إغلاق ملاعب الأطفال خوفاً من انتشار الفيروس، في حين تظل حدائق الكلاب مفتوحة، نظراً لأنها تنقل الفيروس .
وتختتم الصحيفة تقريرها بما أضافته البروفسور سانشيز أنه في خضم الوباء وفي ظل غياب العلاج واللقاح، فإن تدابير النظافة الوقائية هي الخلاص الوحيد، و يجب أيضاً تطبيق الإجراءات على الكلاب والتي وفقاً لدراستنا، يبدو أنها بشكل مباشر أو غير مباشر تزيد من خطر الإصابة بالفيروس .
وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 54 مليون و 678 ألف و 159 شخصاً حول العالم مع الدعوات المستمرة من الحكومات لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشاره .
المركز الصحفي السوري