أكد أحد المسؤولين عن اللحوم في حكومة النظام، أن اللحوم المستوردة والفاسدة تنتشر في الأسواق ولا يمكن ضبط هذه الظاهرة.
وقال رئيس جمعية اللحامين في دمشق “إدمون قطيش” أن الأسواق السورية مليئة باللحوم الفاسدة، والتي تم تهريبها عن طريق الحدود اللبنانية، عبر شرائها من الدولة اللبنانية، والفائض منها وقبل انتهاء صلاحيته، يتم جلبه لسوريا، وبيعه في الأسواق على أنها لحوم سورية.
وأكد “قطيش” أن اللحوم تبقى في الأسواق اللبنانية لفترة تتراوح من 3 –4شهور وهذه المدة التي تكون فيها قد اقتربت من انتهاء صلاحيتها.
وبين “قطيش” عن عجز نظامه عن أنهاء هذه الظاهرة والتخلص من اللحوم الفاسدة قائلا:” صعوبة تمييز اللحوم البرازيلية الفاسدة عن اللحوم السورية، بعد وضعها في واجهة المحال التجارية للتشابه الكبير بينهما.”
والجدير ذكره أن مسؤولين وضباط النظام، هم الذين يقومون بتهريب معظم المنتجات، من لبنان إلى سوريا وبالعكس. وأشار المركز السوري في تقرير سابق حول تهريب لحوم الأغنام السورية إلى لبنان والأردن، عبر ضباط سوريين حيث يكون معهم مهام رسمية، وممنوع من الحواجز تفتيشهم.
المركز الصحفي السوري