قال مؤسس وقائد الجيش السوري الحر العقيد “رياض الأسعد”: إن الاتفاق الأخير في مدينة حمص ” وسط فيه ربح وخسارة للمعارضة، إلا أن المعركة لم تنتهِ في المدينة، بل يمكن إعادة الكرة مرة أخرى لاستعادتها”.
وقال الأسعد: إن “الجميع يعرف ماذا قدم أهل حمص، وكيف صمدوا وقاوموا الضغوط الداخلية والخارجية من النظام، ومن هو محسوب على الثورة”، لافتًا إلى أن “لكل إنسان طاقة تحمُّل معينة، والمقاتلون كذلك، فمن حقهم أن يخرجوا بشكل مشرف بعد أن توقف دخول الغذاء مؤخرًا بشكل كامل عنهم”.
وحمل الأسعد مَنْ يملكون المال والسلاح والإغاثة، ومن نصبوا أنفسهم أمراء على هذه الثورة، مسؤولية ما جرى في حمص، فهم يمنعون الجميع من العمل، بل يعتبرون أنفسهم أوصياء، ويتحملون دماء السوريين حاليًا ومستقبلًا.
وأكد الأسعد أن السوريين متذمرون بشكل كبير وفي مرحلة هيجان على من يعتبرون أنفسهم أولياء الثورة ويشرفون عليها، بل حتى وارثيها ويتحكمون بمقدراتها، وهناك تفكير بإسقاط الائتلاف الذي لم يقدم سوى الإساءة للثورة، صحيح أن هناك دولًا تعترف به والداخل السوري المعارض اعترف به مؤقتًا أيضًا، إلا أنه لم يحقق طموح الشعب والثائرين، وفقًا لوكالة الأناضول.
وتابع “المسؤوليات كثيرة وأعضاء الائتلاف يتقاتلون على مناصب، إنها ثورة شعب، ومن خرج ضد النظام وترسانته، قادر على منع أي شخص من الجلوس على الكرسي في المستقبل”، مشددًا على أن “الشعب السوري بات يعرف الهدف، ويعرف الأشخاص المناسبين في حكم البلاد، وهؤلاء المتنافسون لن يكون لهم مكان في سوريا”.