وجاءت تصريحات الأسد لقناة (إن.تي.في) الروسية عقب إعلان دمشق رفضها وجود القوات التركية والأمريكية بمحيط مدينة منبج الشمالية وذلك بعد يوم من بدء جنود من البلدين دوريات بالمنطقة.
وقال الأسد في المقابلة ”اخترنا طريقين: الأول والأهم هو المصالحة… والطريق الثاني هو مهاجمة الإرهابيين إذا لم يستسلموا ورفضوا السلام“.
وأضاف ردا على سؤال عن الجزء الشمالي من سوريا حيث تسيطر جماعات مسلحة مدعومة من تركيا على بعض الأراضي ”سنقاتلهم (المسلحين) ونستعيد السيطرة بالقوة. هذا بالتأكيد ليس الخيار الأفضل لنا لكنه الطريق الوحيد للسيطرة على البلد“.
وتعهد الأسد في وقت سابق بدحر المسلحين من جنوب البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية أسقطت براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد.
وقال الأسد في المقابلة ذاتها يوم الأحد إن سوريا لن تقبل أي أموال غربية للمساعدة في إعادة إعمار البلاد التي تعرضت لدمار واسع بعد سبع سنوات من الحرب.
وقال الأسد ”لدينا ما يكفي من القوة لإعادة بناء البلد. وإذا لم يكن لدينا المال فسنقترض من أصدقائنا ومن السوريين الذين يعيشون في الخارج“.
المصدر: رويترز