قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أمام مجلس الشعب (البرلمان) إن الهدنة كانت لها مشكلات تتعلق بعدم التزام الجانب الأميركي بشروطها وتطبيقها، لكنها حققت بعض النتائج الإيجابية، متعهدا بمواصلة “الحرب ضد الإرهاب”.
وقال الأسد -في كلمة له أمام البرلمان الجديد- إن الهدنة التي بدأت في 27 فبراير/شباط الماضي بموجب اتفاق روسي أميركي أنجزت العديد من المصالحات التي أوقفت الكثير من سفك الدماء، وسمحت لقواته بتركيز الجهود العسكرية في اتجاهات معينة وتحقيق إنجازات.
ورأى أن المشكلة الوحيدة في الهدنة أنها تمت “بتوافق دولي وبموافقتنا كدولة، لكن الطرف الأميركي لم يلتزم بشروطها”.
وتابع رئيس النظام السوري قائلا إن الحرب ضد “الإرهاب” مستمرة حتى اقتلاعه من جذوره أينما وجد، مستشهدا في وعوده باستعادة قواته مدينة تدمر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتعليقا على محادثات جنيف المعلقة، قال الأسد إن “المحادثات الفعلية لم تبدأ بعد”، مؤكدا تمسكه بورقة المبادئ التي قدمها وفد نظامه في الجولة الأخيرة.
وبالرغم من خروج معظم مساحة البلاد عن سيطرته، أصر الأسد على أنه ما زال رئيسها الشرعي، موجها الدعوة للثوار بتسليم السلاح.
المصدر: الجزيرة