الصحفي أحمد الأحمد
أسرائيل تقتل عشر جنود للاسد و تنفذ عدة هجمات على مواقع عسكرية والاسد لم يرد و لو ببنت شفى وحتى الكليشة المعتادة والتي كنا نسمع بها بعد كل عدوان (( نحتفظ بحق الرد )) لم نسمعها في هذه المرة لا بل إعلامه صاحب البطولات مر على الحدث مرور الكرام بشكل خجول و أبواق النظام اكتفت بذكر الخبر ليس أكثر واعتبرته أنتهاك لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة و كأن السامع لا يعرف أن ماحدث هو أنتهاك لهذه السيادة الشكلية التي لم يَسُد فيها الاسد يوما
هل زمن الضحك على العقول وزمن الممانعة و المقاومة أنتهت هل اسطورة الجيش العربي أصبحت من التراث البعيد
أما في أسرائيل توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أعداء إسرائيل” في كل أنحاء الشرق الأوسط، محذراً من أن بلاده “سترد الضربة لكل من يحاول الإساءة إلى الدولة اليهودية”. وقال في كلمة خلال اجتماع في الكنيست إن الغارات الجوية للجيش الاسرائيلي في سوريا، جاءت ردا على الهجوم الصاروخي الذي تسبب بمقتل الشاب محمد كاراكا. وأضاف: “أظهرنا قوة تجاه الجيش السوري الذي اتخذ إجراءات ضدنا، وإذا كانت ثمة حاجة، سوف نستخدم مزيداً من القوة، وسنواصل اتخاذ إجراءات قوية ضد كل من يسيء الينا أو يحاول إلحاق الأذى بنا هذا ما قاله من يسعون لأمن بلادهم ومن يقتل عشرة مقابل واحد