القائد الجهبذ الممانع بشار الأسد توعد كثيرا واحتفظ بحق الرد مرات ومرات وفي كل مرة يجعجع الاسد ولا نرى طحنا ويرعد دون مطرا
فعندما سؤل عن تخليه عن السلاح الكيميائي، في حديثه لصحيفة ‘الاخبار’ اللبنانية يوم 26 ايلول (سبتمبر) قال الممانع بشار الأسد أصلا نحن صنعنا الكيميائي في الثمانينيات كسلاح ردع في مواجهة السلاح النووي الاسرائيلي، الآن لم يعد سلاحا رادعا، لدينا اليوم اسلحة ردع اكثر أهمية، واكثر تطورا حيال اسرائيل، والتي يمكننا ان نعمي بصرها في لحظات’.
وفي لقاء بثته قناة ‘المنار’ اللبنانية في 31 ايار (مايو) الماضي توعد بشار الاسد قائلا بالحرف ‘ابلغنا كل الجهات العربية والاجنبية وخاصة الاجنبية، اننا سنرد في المرة القادمة’. وذلك في اجابة على سؤال حول عدم الرد على إقدام اسرائيل على قصف اهداف عسكرية سورية في كانون الثاني (يناير) وايار (مايو) الماضيين.
المرة القادمة التي تحدث عنها الاسد حدثت يوم الاربعاء الماضي، الثلاثين من تشرين الاول (اكتوبر) حيث قصفت اسرائيل قاعدة عسكرية في جبل صنوبر قرب اللاذقية ودمرت بطاريات دفاع جوي من طراز 17 ـ SA.
السلطات السورية تجاهلت الضربة الاسرائيلية العسكرية، واسرائيل امتنعت عن التعقيب،والأسد الممانع قائد المقاومة وللاسف ومرة اخرى، لم يرد السوري الممانع من توعد بحرق المنطقة في يوما من الأيام ، وما زالت اسرائيل تبصر ولم تصب لا بالعمى ولا حتى بالعمش ، قائد ممانع وسيد مقاومة وأسد على شعبه حملا وديع امام الأسرائليين , متى سيدرك هذا الأسد أن زمن الضحك على الذقون قد و ذهب دون رجعة متى سيدرك أن القاصي والداني معارض ومؤيد له لا يقتنع بكلامه عن الممانعة والمقاومة التي أصبحت سلعة منتهية المفعول ومفرداتها مملة فارغة بعد ثورة الشعب العظيمة التي عرت البعث وفكره الذي تعفن وكشفت خيانات كانت في يوما من الأيام بطولات يتغنى بها إعلام السلطة الذي أتصف بكل الصفات ماعدى خاصية الإعلام التي من أجلها وجد و لخداع الشعب يتفانا وبقلب الحقائق يجتهد ومن سيده الممانع المخادع المحتفظ بحق الرد على أصدقاء المهنة مهنة التدمير والقتل إلى ماشاء الله