أعلن “بشار الأسد” أن حربه ضد ما وصفه بالإرهاب مستمرة حتى السيطرة على كامل سوريا، وتوعد أن محافظة حلب ستكون مقبرة النظام التركي والموالين له” على حد قوله”.
ألقى “بشار الاسد” خطاباً أمام مجلس الشعب الجديد اليوم الثلاثاء في العاصمة دمشق، تناول خلاله مواضيع عديدة، متوعداً خصومه باستمرار الحرب التي بدأت حتى السيطرة على كامل المناطق السورية، مشبهاً إياه بالسيطرة على مدينة تدمر.
وقال الأسد” أكرر مرة أخرى دعوتي لكل من حمل السلاح لأي سبب من الأسباب أن ينضم لمسيرة المصالحات التي انطلقت منذ سنوات وتسارعت في الآونة الأخيرة.. فالسير في طريق الإرهاب لن يؤدي إلا إلى خراب الوطن وخسارة كل السوريين دون استثناء فعودوا إلى رشدكم إلى وطنكم فالدولة بمؤسساتها هي الأم لكل أبنائها السوريين عندما يقررون العودة إليها.
وقال الأسد” اندحار الإرهاب لا بد أن يتحقق طالما هناك أيضاً دول كإيران وروسيا والصين تدعم الشعب السوري وتقف مع الحق وتنصر المظلوم في وجه الظالم فشكراً لهم ولثبات مواقفهم المستمر معنا، فهي دول تحترم مبادئها وتسعى دائماً لدعم حقوق الشعوب في اختيار مصيرها، وأتمنى هنا أن لا نهتم على الإطلاق لكل ما يطرح في الإعلام حول خلافات وصراعات وانقسامات فالأمور أكثر ثباتاً من قبل والرؤية أكثر وضوحاً بكثير، لا تهتموا فالأمور جيدة في هذا المسار.
وأضاف الأسد” لن ننسى ما قدمته المقاومة اللبنانية لسورية في مكافحة الإرهاب فامتزجت دماء أبطالها بدماء أبطال الجيش السوري والقوات الرديفة فتحية لهم لبطولاتهم.
وتابع الأسد” المطلوب منا الآن لاستمرارية دعم الليرة ودعم الوضع الاقتصادي وكلاهما متشابك ومترابط هو أن يقوم أصحاب الاستثمارات بكل مستوياتها الصغيرة ولو كان محلاً بسيطاً والمتوسطة والكبرى بإنجاز المشاريع والمطلوب من الحكومة بالإضافة للإجراءات أن تبحث القوانين والإجراءات التي يمكن أن تسرع دورة الاقتصاد لأن مشكلة الليرة بالدرجة الأولى هي ضعف الاقتصاد فعلينا أن نفكر سوية كلنا كسوريين.
ونوه الاسد” إلى أن حلب لن تسقط بيد الإرهاب، وانها ستكون مقبرة أردوغان والنظام التركي وكل الحلفاء المساندين له”.
الجدير بالذكر ان مجلس الشعب السوري قد عقد يوم امس أول جلسه له، تم اختيار رئيسة للمجلس ونائبة لها، وتم اختيارها بالتزكية.
المركز الصحفي السوري