اعتبر رأس النظام “بشار الأسد”: “إن قرار ترك السلطة في هذه المرحلة أمر غير وارد وخصوصاً أن البلاد تمر بمرحلة صعبة إزاء الهجمة التي تتعرض لها من قبل أطراف دولية وإقليمية” على حد تعبيره، وقال في مقابلة مع قناة “ويون تي في” الهندية أن قراره بالرحيل سيكون أنانياً ولن يرحل إلا عبر انتخابات تطيح به.
أضاف أن التدخلات الخارجية كان لها الأثر الأكبر في تأجيج الصراع على الساحة السورية والأدوار التي قامت بها كل “من قطر والسعودية وتركيا” في هذا المجال, ساهمت بإطالة أمد الصراع.
وتابع.. “في المحصلة لسنا نحن من أحضر الإرهابيين ولسنا نحن من دعم الإرهابيين ولا من دعم هذه الأعمال إن من بدأ هذا الصراع كان قطر بإشراف ومباركة من الدول الغربية فرنسا وبريطانيا”.
كما قال “إن السعودية صدرت الإرهاب إلى سوريا, فيما تركيا دعمته منذ البداية” على حد تعبيره وذلك كله يأتي بمباركة أميركية بحكم العلاقات التي تربط الدولة العظمى بالعالم بباقي الدول والجميع يدرك أن الوعود التي كان يطلقها دونالد ترمب أثناء حملته الانتخابية قد ذهبت أدراج الرياح لقد استدار بزاوية 180 درجة فيما يتعلق بجميع وعوده.
المركز الصحفي السوري