أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن نظام الأسد إرتكب 50 مجزرة بحق المدنيين في عدد من المحافظات السورية خلال شهر نيسان الفائت من العام الجاري.
حيث نشرت الشبكة تقريراً لها أفادت فيه بأن “قوات الأسد ارتكبت 19 مجزرة بمحافظة إدلب، و11 في حلب، و7 في درعا، و4 بكلٍّ من ريف دمشق وحماة، و3 بمحافظة حمص، ومجزرة واحدة بكلٍّ من محافظتي دير الزور والرقة، وذلك اعتمادًا على تعريفه للمجزرة بأنها “الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة”.
وأضاف التقرير بأن هذه المجازر أسفرت عن “مقتل ما لا يقل عن 499 شخصًا، بينهم 110 أطفال و79 سيدة، أي أن 38% من الضحايا كانوا نساءً وأطفالًا، وهي نسبة مرتفعة جدًّا، مما يعني أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين”.
كما أشار التقرير إلى أن “حجم المجازر وطبيعتها المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون كل ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة”.
كما طالبت الشبكة بضرورة إحالة الملف السوري إلى محكمة النايات الدولية، لفرض عقوبات عاجلة على المتورطين بهذه المجازر.