يخصص وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي جزءاً من اجتماعهم الدوري يوم الاثنين في لوكسمبورغ، لبحث تطورات الأزمة بين دولة قطر وجيرانها الخليجيين.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر أوروبي مطلع أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يريدون تبادل وجهات النظر بشأن الأزمة في محاولة للتقليل من تباين رؤاهم لما يحدث في الجوار الخليجي.
وذكر المصدر بالموقف المعلن من قبل الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الذي يدعو إلى “خفض التوتر والعودة للحوار” حسب كلامه.
وكانت موغيريني قد أجرت اتصالات هاتفية مع المسؤولين الخليجيين للتعرف على مواقفهم بشكل أقرب.
ويرى المصدر أن وزراء خارجية الاتحاد لن يتخذوا أي قرارات محددة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن المسؤولين الأوروبيين يعولون على الوساطة الكويتية لحل الأزمة، “ومع ذلك نريد أن نرى كيف يمكن لأوروبا أن تقدم جهداً دبلوماسياً إضافياً”، على حد تعبيره
ولكن المصدر تحفظ على التأكيد فيما إذا كانت أوروبا تريد التقدم بوساطة محددة، في الوقت الحالي على الأقل
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يريد العمل من أجل تجنب انفراط عقد مجلس التعاون الخليجي، إذ أن هذا المجلس يشكل منبراً هاماً للحوار والتعاون المتعدد الأطياف مع بروكسل.
وفي الاطار ذاته، أكدت مصادر أخرى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في استثمار الأزمة الخليجية للعودة إلى لعب دور ما في المنطقة العربية، خاصة بعد تراجع دوره بشكل كبير في ملفات الشرق الأوسط.
المصدر : وكالة آكي الإيطالية