اتهمت غرفة زراعة ريف دمشق، عمان بعرقلة تصدير موسم التفاح لمصر، والعراق، ودول الخليج العربي.
وعلى لسان “عمر الشالط” رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة ريف دمشق، نقل موقع هاشتاغ سوريا اتهامه عمان بمنع تصدير قوافل شحن الخضار والفواكه، المتوقفة على معبر جابر نصيب، منذ عدة أيام، على رأسها كميات كبيرة من حمولة التفاح.
منوّهاً،في حال استمرت الأردن بإغلاق حدودها، سيتم شحن التفاح عبر البحر، لدول مصر والعراق والخليج العربي.
واعتبر المصدر أن حركة عبور الترانزيت على المعبر تخضع لأهواء ومزاجية الحكومة الأردنية، حيث تسمح بفتحه، لتعلقه في اليوم التالي.
واتهم “محمد كيشور” رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي، في تصريح لصحيفة الوطن، قبل يوم، السلطات الأردنية بأنها لاتعطي أسباباً، أو مبرراتٍ لقرار منع سائقي حافلات الشحن من عبور أراضيها، مشيراً أن البضائع تتعرض للتلف، بعد مضي عدة أيام، تصل 10 إلى 15 يوم، بسبب قرار المنع.
وعلى لسان مسؤول المنافذ الحدودية “أيمن جوبان” أعلن أن الأردن منعت مؤخراً، سائقي الشاحنات السورية من دخول أراضيها، رغم استيفائهم شروط الشحن الدولي.
ونفى مسؤولو التجارة والشحن، قبل عدة أيام، أن تكون قرارات الأردن الأخيرة متعلقة بافتتاح معبر عرعر بين العراق والسعودية، وتلويح دمشق بتسيير قوافل الشحن عبره، بسبب رسوم الضرائب التي تفرضها الأردن تصل 2300 دولار، مقابل قيمة أقل على الحدود العراقية السعودية.
المركز الصحفي السوري