ضبطت القوات الأردنية مليون و200 ألف حبة كبتاغون و581 كف حشيش قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري وتصدت القوات الأردنية لمحاولة التهريب وأدت إلى إصابة عدد من المهربين فيما فرّ الباقون نحو سوريا.
ونشر موقع الجيش الأردني أمس في موقعه أن عناصر حرس الحدود رصدت مجموعة من المهربين اجتازوا الحدود بطريقة غير شرعية وبعد دخولهم الأراضي الأردنية، وطبق العناصر قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.
وعثر حرس الحدود الأردني على مليون و200 ألف حبة كبتاغون و581 كف حشيش في عملية نوعية وصفها البيان المنشور.
وتعتبر محاولة التهريب هذه هي الثانية خلال أسبوع، فيوم الأحد الماضي ضبطت السلطات الأردنية أكثر من ثلاثة ملايين حبة كبتاغون وثمانية آلاف و773 كف حشيش وطلقات نارية عند الحدود السورية، وفق بيان سابق للجيش الأردني.
وقد نقلت وكالة رؤيا الأردنية الشهر الفائت عن الناطق الإعلامي باسم جمارك مركز جابر الحدودي مع سوريا، أن الكوادر العاملة في المعبر ضبطت عشرة آلاف حبة كبتاغون وكيلو غراماً من مادة الكريستال المخدر.
وقال الناطق الإعلامي أن العملية جرت بعد ضبط “كروزين” من الدخان كانا مخفيين بطريقة سرية من قبل سائق عربي في غرفة قيادة شاحنة كان يقودها تحمل لوحة عربية، وبعد التفتيش الدقيق عثرت الأجهزة الأمنية على المواد المخدرة، وفق الوكالة.
وجاءت هذه المحاولة بعد ساعات من إحباط قوات حرس الحدود الأردني محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المخدرات ضبطتها القوات العسكرية وبلغت 564 كف حشيش وعشرون ألف حبة كبتاغون، وفق بيان الجيش الأردني.
ويلوح في الأفق بوادر قرار أمريكي باعتبار بشار الأسد تهديدا قوميا في تجارة الكبتاغون وإرساله لأمريكا ودول العالم ما قد يزيد من العقوبات المفروضة على النظام.