الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء ( 10 / 11 / 2015)
الأردن: يجب أن لا نعاقب لأننا نفتح حدودنا أمام اللاجئين السوريين….و ناشطون يطلقون حملة للمطالبة بخروج “آمن” للاجئين السوريين من لبنان.
أطلقت مجموعة من الناشطين السوريين اللاجئين في لبنان حملة #أخرجونا_من_لبنان، للمطالبة بتأمين خروج “آمن” لمن يرغب من اللاجئين السوريين، وحماية من يرغب في البقاء، من نحو 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسمياً لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وقال محمد العبدالله، أحد الناشطين السوريين في لبنان، الذين ساهموا في اطلاق الحملة، إن اطلاق حملة #أخرجونا_من_لبنان “بدأت العام الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تلق استحسان النازحين السوريين في لبنان وخارجه لبنان، لأسباب كثيرة جداً وقتها”.
وأشار إلى أنه“بعد حادثي الأسبوع الماضي، من خلال تفجير أقدم عليه مجهولون وأودى بحياة 5 لاجئين في مقر هيئة علماء القلمون، بدأ مسلسل الرعب عند النازحين من عودة تصفية الحسابات”.
وأضاف أنه “في اليوم التالي دخلت دوريات عسكرية للجيش اللبناني للتحقيق بحادثة تفجير العلماء، ومن ثم خرجت وعند خروجها، حلّت كارثة بتفجير آخر، استهدف هذه الدوريات، التي بدأت بإطلاق النار على المخيمات، ما أدى إلى قتل ثلاث لاجئات”.
الأردن: يجب أن لا نعاقب لأننا نفتح حدودنا أمام اللاجئين السوريين
أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبدالله النسور، أمس الاثنين، على أن شعب الأردن يستحق كل الثناء من المجتمع الدولى لأنه يرحب بأشقائه من اللاجئين السوريين رغم موارده المحدودة، قائلاً “إننا يجب أن لا نعاقب لأننا نفتح حدودنا أمام اللاجئين السوريين، فى إشارة إلى الدعم الدولى غير المتكافىء مع أعداد هؤلاء اللاجئين”. وتساءل النسور، فى كلمة ألقاها الاثنين، أمام منتدى (التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات) الذى ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالتعاون مع الحكومة الأردنية بمنطقة البحر الميت (55 كم جنوب غربى عمان)، ماذا كان سيحدث وكيف سينظر لنا العالم إذا كنا قد أقدمنا على إغلاق حدودنا كما فعل بعض جيراننا الأوروبيين فى وجه اللاجئين؟ وأكد على ضرورة عدم النظر إلى اللاجئين السوريين على أنهم معزولون فى مناطق محددة فهم منتشرون فى كل أرجاء المملكة ، قائلا: “لدينا نحو 100 ألف لاجئ فى المخيمات ومليون و300 ألف سوري فى مختلف مناطق المملكة وهو ما يزيد الضغط على فرص العمل والبيئة والاستهلاك والصحة والتعليم والأمن”.
وأفاد رئيس الوزراء الأردنى بأن منتدى (التنمية لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات) يشكل مرحلة جديدة للتعاون والشراكة الدولية لدعم اللاجئين السوريين والدول المضيفة لهم، منوهًا فى الوقت ذاته بأن الأردن يستضيف لاجئين من عدة دول ومناطق ليس فقط من سوريا بل هناك مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين وعشرات الآف من اليمن وليبيا وحوالى نصف مليون عراقي. وبدوره أكد وزير التخطيط والتعاون الدولى الأردنى المهندس عماد الفاخورى على أهمية المنتدى فى إيجاد طرق استجابة ناجعة لواحدة من أكثر الأزمات تدميرًا فى الإقليم خلال السنوات الأخيرة..معربًا عن أمله فى إمكانية الوصول إلى حل سياسى ينهى هذه الأزمة..ومؤكدًا التزام الأردن بالعمل مع كل الشركاء فى المجتمع الدولى للوصول إلى مثل هذه النتيجة.
كندا.. أول وزيرة مسلمة تشارك في جلب 25 ألف سوري
شكلت الحكومة الكندية الجديدة لجنة تنسيق، تضم أول وزيرة مسلمة في تاريخ البلاد، لجلب 25 ألف لاجئ سوري إلى البلاد، حتى نهاية عام 2015.
وأوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية “جون ماكاليوم” في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن وزيرة الصحة جين فيلبوت ستتولى رئاسة اللجنة، وستكون وزيرة الثقافة ميلاني جولي نائبة لها.
وقال ماكاليوم: “في الحكومة نبذل قصارى جهدنا من أجل اللاجئين، ويجب على الشعب الكندي أيضاً أن يبذل جهوده للمساهمة في هذا العمل وأن يدعم اللاجئين، فهذه مسؤولية تاريخية على عاتقنا”.
وتعقد اللجنة اجتماعها الأول اليوم الثلاثاء، حيث ستتولى تنظيم إحضار العدد المذكور من اللاجئين إلى البلاد، وإعادة الدعم المخصص للاجئين من الموازنة، الذي تم تقنينه من قبل الحكومة السابقة، والتحري الأمني بخصوص المزمع قدومهم، فضلاً عن تأمين كافة احتياجاتهم وعلى رأسها الخدمات الصحية.
كما ستنظم اللجنة إنفاق 100 مليون دولار مساهمة من كندا لصالح اللاجئين، إضافة إلى 100 مليون دولار مخصصة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لإنفاقها على اللاجئين السوريين.
وتضم اللجنة أيضاً كلا من وزير الأمن العام رالف غوداله، ووزير الخارجية سيتفان ديون، ووزير الخزانة سكوت بريسون، ووزيرة التنمية الدولية ماريا-كلود بيبيو، ووزير الدفاع هارجيت ساجّان، ووزيرة المؤسسات الديمقراطية، مريم منصف، التي تعد أول وزيرة مسلمة في تاريخ كندا.
تركيا.. إنقاذ 64 لاجئا سوريا في بحر إيجه
أنقذت فرق خفر السواحل التركي، اليوم الثلاثاء، 64 لاجئًا سوريًا، في بحر إيجه، قبالة سواحل بلدة “جشمه”، بولاية إزمير غربي البلاد.
وذكر مراسل “الأناضول”، أن خفر السواحل تلقى بلاغًا بوجود قارب يُقل على متنه لاجئين في بحر إيجه، كانوا يحاولون العبور إلى جزيرة “ساكيز” اليونانية بطريقة غير شرعية، وتوجه إلى المنطقة لإنقاذهم.
وأشار المراسل، إلى أن المياه بدأت بالتدفق داخل القارب، إثر حدوث ثقب فيه، وأن الفرق التركية حملت اللاجئين السوريين، وبينهم نساء وأطفال، على زوارقها ونقلتهم إلى بلدة جشمه وسلمتهم لقيادة الدرك التركية.
المركز الصحفي السوري – ريم احمد