كشفت الأردن عن عجز متطلبات الاستجابة الأردنية للاجئين السوريين خلال العام المنصرم بمبلغ قدره 2 مليار دولار على الرغم من تبرع ألمانيا لوحدها بمبلغ 211 مليون دولار.
,نشرت وكالة البتراء الأردنية اليوم أنّها اطلعت على المنصة الإلكترونية لخطة الاستجابة التابعة لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، حيث بلغ حجم التمويل لمتطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية خلال عام 2022 حوالي 682.7 مليون دولار، أي ما نسبته 30 بالمئة، من حجم تمويل متطلبات الخطة والبالغة 2.276 مليار دولار.
وبسبب الفرق الشاسع بين التمويل الحقيقي والمدفوع، وجد عجز كبير حيث توزعت قيمة دعم البنية التحتية بـنحو 100.6 مليون دولار، من أصل 367 مليون دولار لتمويل هذا البند.
وقالت الوكالة إنه بسبب كورونا، مولت الاستجابة لها بـحوالي 4.7 مليون دولار، والتي حددت قيمة تمويله بنحو 235 مليون دولار.
أردفت الوكالة أن الولايات المتحدة الأميركية قدمت دعماً بحوالي 166 مليون دولار، ثم الصناديق متعددة الجهات بنحو 86 مليون دولار، ثم الاتحاد الأوروبي بنحو 29 مليون دولار، والمملكة المتحدة بحوالي 29 مليون دولار.
وقد غادر 9277 لاجئا سوريا الأردن خلال العام الماضي للعودة إلى سوريا أو إعادة التوطين في بلد ثالث، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأفادت بيانات المفوضية الأممية، بعودة 4013 لاجئا سوريا من الأردن إلى سوريا في 2022، مقابل مغادرة 5264 لاجئا سوريا عبر إعادة التوطين إلى بلد ثالث.
كما ناشد المسؤول الأممي ديفيد بيزلي العالم لتجنب كارثة إنسانية في سوريا التي تشهد أعلى مستويات للجوع منذ 2011، وقال بيزلي إن 12 مليون شخص في سوريا يواجهون انعدام الأمن الغذائي، كما يواجه 2.9 مليونا خطر الانزلاق إلى الجوع، ما يعني أن 70 في مائة من السكان قد لا يتمكنون قريباً من توفير الطعام لأسرهم