حديث الصورة
الارتباك الذي يعيشه الشبيحة في سورية ولبنان.. مضحك بشكل هستيري!
هم يعرفون أنّ عصابتهم مضطرة لهذه اللعبة، ولكنهم في نفس الوقت لا يستطيعون ممارستها، هم يريدون أن يشيدوا “باللعبة”، وفي نفس الوقت لا يتخيّلون أن يكون من ينافس، حتى على الورق، وحتى لو كان الأمر تمثيلاً بحتاً، الإمعة الذي اتخذوه إلهاً!
المأزق يتجلّى بصورة أكبر لدى المرشحين أنفسهم، وكم سيكون المشهد ساخراً لو أنّهم أجروا مقابلات مع وسائل إعلام أجنبية محايدة، كي تسألهم: لمن ستصوّتون أنتم أنفسكم! وما الذي تعتقدونه “بزميلكم المرشح الآخر”!
عصابات الجريمة رديئة في كل أعمالها! رديئة بكل أغطيتها! حتى مكياجها من النوع الرخيص الذي لا يزيد من يستعمله إلا قُبحاً ودمامة!
المركز الإعلامي – معضمية الشام