استشهاد عشرة مدنيين في مدينة دير الزور.. واستشهاد مدني وجرح آخرين في مدينة الرقة
بداية من مدينة دير الزور:
استشهاد خمسة مدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، بحي هرابش في مدينة دير الزور؛ جراء القصف بقذائف الهاون, استهدف الحي من مقاتلي تنظيم الدولة خلال الساعات الماضية، التي كانوا يشتبكون خلالها مع قوات النظام في أحياء المدينة منذ عشرة أيام، فيما استشهدت امرأة وولدها جراء غارات من الطيران الروسي، استهدف حي الشيخ ياسين الواقع تحت سيطرة التنظيم في المدينة.
وكان الطيران الحربي شن غارات جوية, استهدفت صوامع الحبوب والأعلاف والكازية في قرية الصالحية في المدخل الشمالي لمدينة دير الزور، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين.
كما شن الطيران الحربي غارات أخرى استهدفت شارع ستة إلا ربع ومحيط دوار التموين، وحي الكنامات داخل المدينة، وبلدتي الجنينة وحوايج في الريف الغربي وبلدتي خشام ومراط ومدينة البصيرة بالريف الشرقي، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وبالانتقال إلى ريف حلب:
كشفت “الأركان التركية” عن حصيلة جديدة لخسائر تنظيم الدولة خلال الـ24 ساعة الماضية في إطار عملية “درع الفرات” ضد مقاتلي “التنظيم “في مدينة الباب ومحيطها, تم استهداف مواقع التنظيم في المدينة وما حولها بقصف مدفعي وصاروخي، تم خلاله قتل 23 عنصراً للتنظيم وتدمير 187 موقعاً له, تضمنت مواقع دفاعية ومخابئ سلاح ومنصات إطلاق قناصين.
وفي السياق ذاته, المقاتلات التركية بشن غارات جوية، شملت العديد من المواقع في المنطقة, جرى خلالها تدمير 19 هدفاً للتنظيم في المدينة ومحيطها، ومن بين المواقع التي تم استهدافها ورشة تصليح معدات ومواقع مراقبة ومقر قيادة ومستودع ذخيرة، كما استهدفت المقاتلات ثلاث سيارات مفخخة ومدفعا عيار 57 ملم.
وسيطر عناصر التنظيم على تلال “قرية المقري” والجزء الشرقي من القرية بعد هجوم معاكس من عناصر التنظيم على مواقع قوات “درع الفرات” في تلال المقري التي تم استهدافها بعدد من الصواريخ وقذائف الهاون أسفر عن خسائر لقوات درع الفرات وإجبارها على التراجع ما سمح لمقاتلي التنظيم بالتقدم.
ريف دمشق:
تمكنت قوات النظام من التقدم في “الغوطة الشرقية” بعد شنها هجوماً عنيفا، استطاعت خلاله السيطرة على “بلدة القاسمية” بعد فشلها خلال اليومين الماضين من تحقيق أي تقدم تخللها خسائر كبيرة؛ جراء تصدي الثوار للقوات المهاجمة.
كما تجددت الاشتباكات بوادي بردى في الغوطة الغربية, بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات والثوار؛ في محاولة من قوات النظام التقدم باتجاه قرية عين الفيجة بعد فشلها عدة مرات بالتقدم باتجاه القرية مدعومة بمئات العناصر والآليات الثقيلة.
بدأت قوات النظام هجومها من أكثر من محور, رافقه قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والأسلحة الرشاشة من الحواجز المتمركزة في اللواء 104-حرس جمهوري، ودارت اشتباكات عنيفة استشهد خلالها قيادي في حركة أحرار الشام, فيما شن الطيران المروحي غارات جوية استهدف القرية بالبراميل المتفجرة أسفرت عن دمار في الممتلكات.
في ريف حمص:
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على جبهات قرى المحطة وجوالك وسنيسل وسط قصف مكثف استهدف المنطقة.
بدوره شن الطيران الحربي غارات عدة بالصواريخ الفراغية على قريتي أم شرشوح والفرحانية الغربية، في ريف حمص الشمالي.
في الرقة:
استشهد مدني وجرح سبعة آخرون، كحصيلة أولية؛ جراء استهداف عناصر “تنظيمِ الدولة” بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون المنازل السكنية في بلدة لقطة التابعة لمدينة الطبقة في ريف الرقة الشمالي, بالتزامن مع حركة نزوح لأغلب السكان نتيجة استمرار قصف التنظيم على القرية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد