غضب الفرات تحكم السيطرة على سد البعث والتحالف يرتكب مجزرة بحق 14 مدني غربي الرقة.
والبداية من الرقة:
أكدت مصادر عسكرية لقوات غضب الفرات بأنها سيطرت على كامل السد بعد أن تقدمت إلى مدخله الشمالي قبل عدة أيام لتقطع بذلك طرق إمداد التنظيم عن الرقة من كافة الجهات عدا الجنوبية، كما تمكنت من السيطرة على قرى “بير الهشيم وصكورة ومزرعة يعرب والفرقون والحمام”, فيما تتواصل الاشتباكات داخل قريتي “البارودة والخاتونية”.
هذا وأفادت أنباء بانسحاب تنظيم الدولة من بلدة هنيدة و المنصورة وسد الرشيد بعد اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية.
إلى ذلك وقعت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية قرب المدخل الشرقي لحي المشلب بالتزامن مع غارات جوية استهدفت محيط مقبرة تل البيعة و أطراف حي الملشلب.
من جانب آخر, قالت مصادر محلية أن نحو 400 عائلة نزحت خلال ال 24 ساعة الماضية من محافظة الرقة إلى محافظة دير الزور والبادية الشرقية والريف الشرقي لمحافظتي حمص وحماه سالكين طرقاً فرعية بعد أن قطعت قوات سوريا الديمقراطية طريق الرصافة الرئيسي الذي يصل الرقة بمدينة حمص.
قال المجلس المحلي في مدينة الطبقة غرب الرقة أن قرابة 20 ألف نازح من مدينة الرقة وصلوا للطبقة ومناطق أخرى بسبب حدة الاشتباكات الدائرة على مشارف المدينة من الجهة الشرقية والشمالية.
هذا وشهدت الساعات الماضية “استشهاد خمسة مدنيين خلال محاولتهم النزوح من قرية المطيورة بقصف مدفعي لقوات سوريا الديمقراطية” حسب مصدر محلي، فيما استشهد تسعة مدنيين وجرح أكثر من 17 آخرين إثر القصف الجوي الذي طال قرى وبلدات “المنصورة والخاتونية وأبو قبيع”.
كما طالت غارات مماثلة منزلين داخل بلدة هنيدة وحاوي الهوى 40 كم غرب الرقة بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة على أطراف البلدة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة، وفي قرية الحمام المحاذية للجهة الجنوبية من سد البعث دارت اشتباكات بين الطرفين في محاولة من قوات غضب الفرات توسيع مناطق سيطرتها في المنطقة بعد إحكام سيطرتها على السد, أمس الأربعاء.
كما جددت قوات سوريا الديمقراطية, مساء أمس الأربعاء, استهدافها لأحياء المدينة بقذائف المدفعية, وتركز القصف على “أحياء السور, شارع 23 شباط، شمال السكة، حي الرميلية” بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي وطائرة B52 فوق سماء المدينة ، مقابل ذلك قام عناصر تنظيم الدولة بتفجير الجزء الجنوبي من جسر الرقة الجديد لمنع تقدم القوات.
في ريف حلب:
سيطرت قوات النظام على جديعة كبير و جديعة صغير وصوامع مسكنة بريف حلب الشرقي بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة.
هذا و قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية زيتان في ريف حلب_الجنوبي ولم ترد أنباء بعد عن إصابات.
في ريف حمص:
استشهاد 5 أشخاص وإصابة 17 آخرين بجروح إثر غارة جويّة لطيران التحالف الدولي استهدف سوق الخميس في مدينة السخنة بريف مدينة حمص.
إلى ذلك شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مدينة السخنة ومحيطها بريف حمص الشرقي.
في دير الزور:
• مقتل مؤسس “وكالة أعماق” المقربة من تنظيم الدولة شرقي دير الزور
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي, أمس الأربعاء، نبأ مقتل مؤسس وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة بمدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
ضجت المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بنبأ مقتل الإعلامي “ريان مشعل” المعروف بـ “براء كادك” أحد مؤسسي وكالة أعماق المقربة من تنظيم الدولة إثر غارة جوية لطيران التحالف الدولي على مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي.
وحسب صفحة “عين على الوطن” فإن الإعلامي قتل مع ابنه إثر غارة جوية للتحالف الدولي على المدينة، دون وجود أي دليل على مقتل كادك، فيما أشار شقيق كادك على صفحات التواصل الاجتماعي إلى مقتل أخيه إثر الغارات التي استهدفت الميادين.
“كادك” كان ناشطاً إعلامياً في حلب إلى أن ظهر تنظيم الدولة نهاية عام 2013, يعمل على نقل أخباره من خلال وكالة أعماق.
الجدير ذكره أن التحالف الدولي قد أكد أنه نفذ عدة غارات جوية على مدينة الميادين يومي 24 و25 أيار الماضي إلاّ أنه لم يؤكد نبأ مقتل “كادك”.
في درعا:
• وصول تعزيزات عسكرية إلى درعا رافعةً العلم الروسي
أفادت مصادر محلية من محافظة درعا عن وصول تعزيزات عسكرية خلال الساعات الماضية إلى أحياء المدينة قادمة من العاصمة دمشق رافعة العلم الروسي على غير العادة بعدما وصلت تعزيزات مماثلة على مدى اليومين الماضيين لقوات النظام باتجاه أحياء المدينة على ما يبدو لبدء عملية ضد فصائل الجيش الحر في المنطقة.
وحسب المصادر فإن طائرات حربية رافقت الرتل من العاصمة حتى وصوله لمدينة درعا مؤلف من 5 دبابات حديثة, إضافة لثلاث عربات “بي ام بي” و8سيارات تنقل مسؤولين عسكريين وضباط و 25 سيارة تنقل مقاتلين وصلت لمواقع قوات النظام في ملعب البانوراما شمال مدينة درعا.
يكون بذلك الرتل الخامس الذي يصل إلى درعا على مدى الأيام الماضية مع توقعات بقيام النظام مدعوماً بميليشيات إيرانية وعراقية وقوات من الجيش الروسي لبدء عملية عسكرية ضد فصائل الجيش الحر في أحياء مدينة درعا لاستعادة المواقع التي خسرتها قوات النظام في حي المنشية.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد