الطيران الحربي يرتكب مجزرة بريف إدلب.. و3 شهداء بينهم مسعف في مدينة دوما بالغوطة الشرقية
البداية من ريف إدلب
الطيران الحربي يرتكب مجزرة بحق 5 مدنيين في قرية الركايا بريف إدلب
شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية مكثفة الليلة الماضية استهدفت عدة قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي, أدت لوقوع المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مراسلنا إن طائرة من طراز سيخوي 24 شنت غارة جوية مساء أمس الخميس على قرية الركايا بالقرب من بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي, ما أدى لاستشهاد خمسة مدنيين (اثنان من أهالي البلدة, وثلاثة من النازحين من ريف حماه “أم وطفلاها”), أخرجهم الدفاع المدني من تحت الأنقاض.
إلى ذلك شنت الطائرات الحربية أربع غارات جوية بعد ظهر اليوم الجمعة على مشفى التوليد والنسائي في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء بينهم طفلان.
وفي سياق متصل حصل دمار كبير في مبنى مشفى التوليد والنسائي وعدة منازل قريبة منه ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كلي ويشهد ريف ادلب قصفا ممنهجا على جميع البلدات.
كما استهدفت الطائرة نفسها بغارتين جويتين بلدة كفرسجنة والمنطقة بينها وبين بلدة حيش, وغارة أخرى على أطراف بلدة النقير, كما شنت طائرات أخرى غارات بعد منتصف الليل استهدفت بلدة التمانعة والهبيط وقرية ترملا بالريف نفسه.
وفي ريف حلب:
قوات النظام تجدد هجومها على محور عويجة شمالي حلب.. وترتكب مجزرة في بلدة تقاد بريف حلب
شن الطيران الحربي اليوم الجمعة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية على مسجد في بلدة تقاد بريف حلب الغربي، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وسقوط عشرات الجرحى حالات معظمهم حرجة.
وحسب مصادر ميدانية، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار في جيش الفتح وقوات النظام المدعومة بمليشيات لواء القدس الفلسطيني على أطراف منطقة عويجة وحي الإنذارات, إثر هجوم عنيف شنته الأخيرة في محاولة التقدم مجدداً على المحور، بعد سيطرتها على نقاط فيها قبل أيام, تزامناً مع هجوم آخر من جهة حي مساكن هنانو التي ركزت قوات النظام ثقلها على هذه الجبهة مؤخراً, وتمكن الثوار من صد الهجوم وسط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
هذا وترافق مع الهجوم قصف مكثف من المدفعية وراجمات الصواريخ على مواقع الثوار في نقاط الاشتباك والمناطق المحيطة به, ومن جهتهم استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام والمليشيات في المنطقة وعلى الطريق الواصل بين عويجة ودوار الجندول محققين إصابات مباشرة.
إلى ذلك استهدفت قوات النظام بالصواريخ حي كرم الميسر خلف أضرارا مادية, كما جددت قصفها على حي الشيخ سعيد جنوبي حلب, الذي يشهد هو الآخر اشتباكات متواصلة، سعياً من قوات النظام التقدم على الجبهة وتشتيت الثوار بهجوم متزامن على محاور جنوبية وشمالية.
ومن جهتها أعلنت هيئة الأركان التركية اليوم الجمعة، مقتل جندي تركي وإصابة خمسة آخرين بجروح، خلال اشتباكات بين فصائل درع الفرات المدعومة بقوات خاصة تركية وتنظيم الدولة قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي, حسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.
وذكر البيان الصادر عن هيئة الأركان، أن أربعة مقاتلين من فصائل درع الفرات قتلوا في الاشتباكات، وأصيب خمسة وعشرون بعمليات في الأربع والعشرين ساعة الماضية، جراء الاشتباكات مع تنظيم الدولة في إطار درع الفرات.
وفي سياق آخر أطلقت مجموعة من الناشطين والإعلاميين والأكاديميين السوريين مساء أمس الخميس حملة إعلامية تحت شعار، “الحملة الشعبية لإنقاذ حلب”, في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة من قبل قوات النظام وروسيا.
ونقلت “حلب اليوم” جانبا من الحملة التي تهدف لتسليط الضوء بشكل مباشر على ما يجري في أحياء حلب المحاصرة، عبر كافة الوسائل واستنفار الشعوب لنصرتها وتحريك الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة فيها.
من جهتها سيطرت قوات درع الفرات على قريتي الدويرى والعجمي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة استمرت عدة ساعات، وتمكنوا من أسر 5 عناصر من تنظيم الدولة والسيطرة على سيارة محملة بالذخيرة.
وفي سياق متصل قطعت قوات درع الفرات الطريق بين مدينتي منبج والباب الاستراتيجيتين بعد السيطرة على الأوتوستراد الواصل بين المدينتين لتقطع الطريق أمام قوات سوريا الديمقراطية من التقدم باتجاه مدينة الباب من جهة منبج.
وفي ريف دمشق:
3 شهداء بينهم مسعف جراء حملة جوية مكثفة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية
قال ناشطون إن الطيران الحربي شن عشرات الغارات الجوية على مناطق مختلفة بالغوطة الشرقية, تركزت على مدينة دوما, ما أدى لاستشهاد طفلين والعديد من الجرحى المدنيين, حاول الدفاع المدني إسعاف الجرحى قبل أن يجدد الطيران الحربي قصفه على المدينة، ما تسبب بإصابة شديدة لأحد المسعفين يدعى “حسين السيد محمود” استشهد متأثراً بها.
كما أغارت طائرات أخرى على مدينة سقبا، أدت لوقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات، تزامناً مع اشتباكات عنيفة على محاور ميدعاني وحوش الضواهرة بين الثوار وقوات النظام، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وفي حمص:
استهدفت قوات النظام حي الوعر المحاصر مساء اليوم الخميس، بعدد من صواريخ الأرض أرض ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين وبعض الأضرار المادية، حسب لجان التنسيق.
علما أنه قد بلغت الحصيلة الأولية للتصعيد العسكري الممنهج من قبل قوات النظام على الحي الذي بدأته منذ أيام، ما يقارب 20 شهيدا و أكثر من 150 جريحا بينهم 9مسعفين من عناصر الدفاع المدني، بعد استهداف الحي بأكثر من 68 صاروخ أرض-أرض وأكثر من 300 قذيفة مدفعية وهاون و55 قذيفة نابلم حارق.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد