• قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على منشأة حيوية في ريف دير الزور ….وتسلم 10 قرى بريف منبج لقوات النظام
في دير الزور:
• قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على منشأة حيوية في ريف دير الزور
حققت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي, اليوم الثلاثاء, تقدماً جديداً على حساب تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشمالي الغربي من خلال السيطرة على مبنى المفاعل النووي في بلدة “الكبر” بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة في إطار المرحلة الثالثة من “غضب الفرات”.
وتأتي سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على المنشأة الحيوية بعد ساعات من تمكن قوات سوريا الديمقراطية من قطع الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور , فقد تمكنت من السيطرة على 7 قرى في ريف دير الزور ؛ ما سمح لها بتطويق الطريق الذي يربط الرقة مع دير الزور.
جاءت سيطرة قوات غضب الفرات على طريق دير الزور-الرقة وقطع طريق إمداد تنظيم الدولة بين المحافظتين بعد تدمير كامل للجسور الواصلة بين ضفتي نهر الفرات, إذ لم يبق له أي وسيلة لعبور النهر سوى بعض الجسور الخشبية والعبارات المائية.
تعتمد الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة على وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد تلك الميليشيات، وتؤمن لها الدعم العسكري واللوجستي .
من جهته استهدفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكا, مساء أمس الاثنين, وفجر اليوم الثلاثاء, بعدة غارات جوية مناطق متفرقة في مدينة الرقة وريفها.
بعد إعلان غرفة عمليات غضب الفرات أنها سيطرت على الطريق القديم الواصل بين دير الزور والرقة عقب سيطرتها على عدة قرى في محور قرية “أبو خشب” شرقي الرقة, بدأت طائرات التحالف الدولي بتكثيف غاراتها على المدينة وريفها في حملة تصعيد جديدة غير مسبوقة ضد مناطق المدنيين في إطار المعارك ضد تنظيم الدولة.
فقد استهدفت الطائرات “جسر الحوس” الواقع على نهر الفرات شرقي الرقة على طريق الرقة دير الزور, ومنطقة “البانوراما” غربي مركز المحافظة, إضافة إلى عدة غارات أخرى استهدفت وسط المدينة دون ورود أنباء عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
في ريف حلب:
قوات سوريا الديمقراطية تسلم 10 قرى بريف منبج لقوات النظام
قامت قوات سوريا الديمقراطية بتسليم 10 قرى من المناطق التي تسيطر عليها لقوات النظام لتجنب مواجهة القوات التركية.
وذكرت مونت كارلو الدولية تصريحا للمتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش وهذا المجلس يعمل تحت علم قوات سورية الديمقراطية: “تم تسليم بعض القرى والنقاط الواقعة في الجهة الغربية لبلدة العريمة إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري”.
وأوضح الدرويش سبب تسليم القرى لقوات النظام قائلاً: “الحد من التمدد التركي واحتلالها للأراضي السورية، وتجنب إراقة دماء المدنيين”.
وكان مجلس منبج العسكري أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي “تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري”.
ولم يفصح الدرويش عن عدد القرى التي تم تسليمها للنظام ولكن يوم أمس تم تسليم عشر قرى لقوات النظام وحرس الحدود التابعين للنظام يقودهم أحد العسكريين التابعين لقوات سورية الديمقراطية وملقب ب “حمزة زازا”.
وفي سياق متصل صرح المتحدث باسم البنتاغون الأمريكي جيف ديفيس: “لقد نشرنا قوات إضافية في مهمة هدفها الطمإنة والردع”، موضحا “نريد ثني الأطراف عن مهاجمة أي عدو آخر غير تنظيم الدولة الإسلامية”.
وجاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان أن الهدف التالي لقوات درع الفرات هو مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل أمريكا.
وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم يوم أمس الإثنين: أن تركيا لن تشن هجوما منفردا على مدينة منبج دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
هذا وتجددت الاشتباكات, اليوم الثلاثاء, بين فصائل الثوار من جهة وقوات النظام مدعومة بميليشيا حركة النجباء العراقية من جهة ثانية؛ إثر محاولة النظام التقدم لمواقع الثوار على محاور الراشدين الشمالية وجبل معارة والشويحنة في ريف حلب الغربي, ومعلومات تتحدث عن قتلى لقوات النظام بينهم ثلاثة ضباط برتب عالية.
ترافقت الاشتباكات بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ من قبل النظام على مدن وبلدات “عندان ومعارة الأرتيق وحيان والليرمون وكفر حمرة” دون أنباء عن إصابات, واقتصرت الأضرار على الماديات.
من جانب آخر شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدف خلالهما ب4 صواريخ فراغية محيط حي جمعية الزهراء غربي حلب ولا أنباء عن إصابات، وعلى مدى الأيام الماضية كثفت قوات النظام محاولاتها للتقدم غربي المدينة في إطار محاولتها إبعاد الثوار عن المدينة.
إذ تشهد جبهات جنوبي المدينة اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر إثر محاولة النظام السيطرة على المواقع الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي, الخاضعة لسيطرة الثوار لتأمين خطوط إمداد النظام باتجاه مدينة حلب دون أن تفلح في ذلك لغاية اللحظة.
في ريف حماة:
قصف جوي ومدفعي للنظام على ريف حماه
كثف النظام, اليوم الثلاثاء, عملياته العسكرية في ريف حماه الشمالي مستهدفاً المدن والبلدات الواقعة على خطوط التماس مع قوات النظام بعدة غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية.
فقد شن الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل الفوسفورية على الأحياء السكنية في مدينة كفر زيتا في ريف حماه الشمالي، رافقها غارات جوية من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على قرية الناصرية.
كما تعرضت مدينة “اللطامنة ومنطقة الزوار” في ريف حماه الشمالي لغارات جوية من طيران النظام الحربي؛ ما أدى لتدمير كبير في منازل المدنيين التي أصبحت غير صالحة للسكن بفعل القصف المتكرر، من جانب آخر قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل “عين الزرقا” بقذائف المدفعية قريتي “عيدون ودلاك” بريف حماه الجنوبي.
إلى ذلك قال النقيب “مصطفى المعراتي” الناطق العسكري باسم جيش العزة: “أن النظام يصعد من هجماته على المدنيين سواء بالقصف الجوي أو المدفعي وذلك رداً على الخسائر التي تتكبدها قواته في مناطق متفرقة وضرب الحاضنة الشعبية للثوار وهو دليل إفلاس النظام”.
يأتي ذلك بعد تمكن الثوار, يوم أمس الاثنين, من تدمير دبابة في النقطة 50 جنوب غربي بلدة قمحانة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وقتل خمسة من عناصر النظام قنصاً على جبهة مدينة خطاب, كما تم استهداف مدينة السقيلبية بالريف الغربي؛ رداً على خروقات النظام المتكررة ولا معلومات عن حجم الخسائر.
في ريف ادلب:
ارتقى مدني وجرح اخرين في بلدة سفوهن بريف ادلب الجنوبي؛ نتيجة قصف براجمات الصواريخ مصدرها قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب.
في ريف العاصمة:
جرحى مدنيون إثر غارات جوية بالتزامن مع اشتباكات على جبهات الغوطة الشرقية
تستمر طائرات النظام الحربية بشن غاراتها الجوية على محيط العاصمة مستهدفة مدن وبلدات الغوطة الشرقية, خلال اليوم الثلاثاء, شن الطيران الحربي 4 غارات جوية على الأحياء السكنية في مدينة عربين في الغوطة الشرقية؛ أسفرت عن جرحى من المدنيين تم نقلهم إلى النقاط الطبية ودمار كبير في الممتلكات, رافقها قصف عنيف بقذائف المدفعية.
من جانب آخر تعرضت الأحياء السكنية في مدينة حرستا لثلاث غارات جوية، إضافة لخمس غارات أخرى على الأحياء السكنية “القابون وتشرين”، وفي منطقة المرج شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة حوش الأشعري في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف بلدات المرج.
في الوقت ذاته جددت قوات النظام محاولات التقدم على جبهة البساتين الغربية في حي برزة بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على جبهات المنطقة الغربية من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية, ولليوم 17على التوالي تتعرض أحياء شرقي العاصمة لحملة غير مسبوقة من النظام ؛أسفرت عن دمار كبير في الممتلكات وحركة نزوح كبيرة للمدنيين, خوفاً من القصف.
وأدت الحملة العسكرية إلى خسائر بشرية كبيرة خلال الأيام الماضية كان آخرها, يوم أمس الاثنين, عبر تفجير “ألوية المجد” العاملة في الغوطة مبنى تتحصن به قوات النظام على جبهة حزرما في منطقة المرج؛ أسفر عن قتل وجرح عدد من عناصر النظام.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد