نبدأ رصدنا الميداني من حلب”
الطيران الحربي يرتكب مجزرة في بلدة عينجارة بريف حلب….ومخاوف من فصل حلب الشرقية لقسمين باتت قريبة
تعرضت بلدة عينجارة بريف حلب الغربي بعد ظهر اليوم الأحد لغارات جوية من الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية، استهدفت المباني السكنية في البلدة، ما أسفر عن استشهاد 15 مدنياً كحصيلة أولية وإصابة آخرين بجروح، تم نقلهم إلى النقاط الطبية.
إلى ذلك تعرضت كل من بلدتي أورم الكبرى وكفرناها بذات الريف لغارات جوية من الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية، دون أنباء عن إصابات، حسب مركز حلب الإعلامي.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف حلب الجنوبي على تلة السيريتيل بالقرب من حي الشيخ سعيد، استهدف الثوار خلالها قوات النظام بصواريخ الغراد، ما أدى إلى احتراق مستودع للذخيرة وتدمير آليتين لقوات النظام.
ومن جهتها تمكنت قوات النظام اليوم الأحد من فرض سيطرتها على معظم مباني حي مساكن هنانو شرق حلب المحاصرة، ضمن خطته الهادفة لفصل أحياء حلب الشرقية لقسمين ليسهل السيطرة عليها منفرداً فيما بعد.
وجاء تقدم قوات النظام في الحي بعد أكثر من أسبوع من القصف اليومي المكثف بمختلف أنواع الأسلحة, ومترافق مع هجمة برية واسعة خلال الأيام الثلاثة الماضية, ودارت على إثرها معارك عنيفة مع الثوار, استطاعت قوات النظام السيطرة خلالها على تلال الزهور الاستراتيجية قبل يومين ليسيطر ناريا على أجزاء كبيرة من الحي, ومع مواصلة الهجوم بتمهيد ناري مكثف تمكنت من بسط السيطرة شبه الكاملة على الحي الذي يسيطر عليه الثوار منذ عام 2012.
وقالت مصادر رسمية تابعة لقوات النظام، إن قواته بمساندة مليشيات أخرى تمكنت من بسط السيطرة المطلقة على كامل كتل أبنية المساكن وصولا للأوتوستراد جنوبا وباتت تشرف على حي الحيدرية وجبل بدرو والصاخور مقتربة من فصل الأحياء الشرقية وشطرها إلى نصفين, إذ لم يبق سوى أقل من 1.5 كم لتلتقي القوات المتقدمة من مساكن هنانو مع مثيلاتها في محيط دوار الصاخور, ليكون حي الصاخور هدفاً لقوات النظام بعد ذلك.
في حين قال الجيش التركي اليوم الأحد، “إن أعراض إصابات بغاز كيماوي ظهرت على مقاتلين من فصائل درع الفرات, عقب هجوم للتنظيم عليهم بريف حلب شمالي سوريا”.
ونقلت وكالة الأناضول بيان هيئة الأركان التركية الذي جاء فيه: ” ظهرت إصابات بغاز كيميائي، على عيون وأجسام 22 من مقاتلي المعارضة السورية جراء قذيفة صاروخية أطلقها تنظيم الدولة على منطقة الخليلية شمالي سوريا”.
هذا وما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الثوار وقوات النظام في حملة عسكرية متواصلة ينفذها قوات النظام على المنطقة القريبة من مساكن هنانو, وسط قصف مكثف يستهدف الأحياء المجاة بمختلف أنواع الأسلحة.
وتركز هجوم قوات النظام اليوم على حي الصاخور وجبل بدرو، التي تمكنت من التقدم فيها, والسيطرة على أجزاء منها, كذلك تقدمت في حي بعيدين وأطراف الحيدرية شمالاً, وتهدف خطة قوات النظام للسيطرة على حي الصاخور للوصول إلى قواتها التي سيطرت أمس على مساحات كبيرة من حي مساكن هنانو, وبات يفصل قواته حي الصاخور على بعد أقل من 1.5 كم لتلتقي القوات المتقدمة من مساكن هنانو مع مثيلاتها في محيط دوار الصاخور.
وفي ريف دمشق:
مليشيا حزب الله تستهدف بلدة مضايا بريف دمشق بقانصات كاتمة للصوت
ما تزال مليشيا حزب الله وقوات النظام المحاصرة لبلدة مضايا تواصل تصعيدها على البلدة منذ أكثر من أسبوع، وحسب المكتب الموحد في الغوطة الغربية نقلاً عن مصادر ميدانية قالت “إن قناصي حزب الله المتمركزين في بناء العسيلي وعبد المجيد قاموا بتركيب كواتم صوت لقانصاتهم لمنع المدنيين من أخذ الحيطة لدى استهدافهم, تزامناً مع استنفار كبير على الحواجز المحيطة بالبلدتين.
واستهدفت هذه القناصات المدنيين بشكل مباشر, وأدت لاستشهاد سيدة تدعى “فدوى شهاب الدين.. أم حسين” إثر طلقة قناص من حاجز المعمل, إضافة لإصابة رجل مسن بطلق ناري في يده إثر استهدافه برصاص قناص بناء العسلي.
في حين أطلق أهالي بلدة مضايا اليوم الأحد مناشدات للمنظمات والهيئات المعنية لإخلاء المرضى والمصابين ليتلقوا العلاج خارج البلدة, مع قرب دخول مساعدات إنسانية لبلدتي مضايا والزبداني والضغط لإخلائهم مع خروج القافلة, حسب تنسيقيات محلية.
من المقرر في الساعات القادمة دخول قافلة مساعدات غذائية وطبية إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، تزامنًا مع دخول قافلة مشابهة إلى منطقة مضايا في ريف دمشق, عملاً باتفاق البلدات الأربعة المحاصرة.
في درعا:
تعرض كل من أحياء درعا البلد وطريق السد لغارات من الطيران الحربي؛ أسفر عنها أدت وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
الى ذلك أغار الطيران الحربي أيضا على مدينة جاسم وبلدتي عين التينة وعالية وأيضا تل الجابية ومنطقة غرز.
بدورهم استهدف الثوار المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون وحققت إصابات جيدة.
في اللاذقية:
روسيا تستولي بالكامل على مصفاة بانياس للبترول بمحافظة طرطوس
نقلت وكالة “آكي” الإيطالية قبل يومين عن مصادر في مدينة اللاذقية أن “القوات الروسية استولت على مصفاة بانياس”، التي تعتبر أكبر مصافي البترول في سوريا.
وأضافت الوكالة أن النظام السوري “أخلى بناءً إدارياً من جميع موظفيه وموجوداته، وقام بتسليمه للروس، ويقيم به الآن ضباط وتقنيون روس، يقومون بالإضافة إلى مهامهم العسكرية بالإشراف على كل ما يتعلق بالمصفاة وتشغيلها وإيراداتها وخطط عملها، وحتى القرارات الإدارية فيها دون أن يحتكوا بالعمال والموظفين”.
يأتي ذلك بعد أيام من تعهد وزير خارجية النظام وليد المعلم بمنح الشركات الروسية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، بموجب الاتفاق الذي جرى منذ من شهر اب ٢٠١٥ بين الاسد وبوتين بإشراف روسيا على جميع خطط الانتاج للغاز والنفط وتتحكم بالكميات مباشرة.
وضمن اتفاقيات بعضها معلنة وأخرى مع النظام السوري، تخطط روسيا لاحتلال طويل الأمد في سوريا عسكرياً، من خلال قاعدتي “حميميم وطرطوس” ، واقتصادياً، عبر مجموعة كبيرة من الاتفاقيات تنوي من خلالها موسكو الاستحواذ على الاقتصاد السوري, لتكون مصفاة بانياس آخر مشاريعها.
في ريف ادلب:
شهيد وجرحى في مدينة خان شيخون.. وقصف على مدن وبلدات محافظة إدلب
واصل الطيران الحربي التابع للنظام غاراته الجوية اليوم الأحد على مدن وبلدات محافظة إدلب, وموقعة المزيد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
جدد الطيران الحربي منذ صباح اليوم قصفه بصواريخ فراغية على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي, ما أدى لاستشهاد رجل وإصابة ثلاثة آخرين(سيدة وطفلين), كما استهدفت بغارات مماثلة بلدة التمانعة وسكيك وتل ترعي بصواريخ مظلية قرب مدينة خان شيخون المحاذية لريف حماه.
كما استهدف الطيران الحربي بأربعة صواريخ فراغية محيط مبنى كلية الهندسة المدنية والميكانيكية غربي مدينة ذإدلب، ما تسبب بتضرر في مبنى الجامعة وأجهزتها, وأضرار مادية أخرى لحقت بالمنطقة المجاورة.
هذا وقصفت مقاتلات حربية بصواريخ فراغية قرية الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان, خلفت أضرارا مادية دون إصابات, في حين نفذ الطيران الحربي غارات ليلة أمس استهدف فيها بالرشاشات الثقيلة مدينة خان شيخون, وبغارة جوية الأطراف الجنوبية لبلدة معرتحرمة بالريف الجنوبي.
يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع استعداد قافلة مساعدات مكونة من 40 شاحنة للدخول إلى بلدتي كفرية والفوعة المحاصرتين بريف إدلب, وسط استياء شعبي في ظل الحملة العسكرية ومجازر قوات النظام في ريف إدلب وحلب.
في دير الزور:
6 شهداء وعدد من الجرحى بقصف جوي في دير الزور
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي الحميدية بدير الزور ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وجرح آخرين.
استشهد 6 مدنيين وجرح أكثر من 10 آخرين إثر استهداف الطيران الحربي ظهر اليوم الأحد، حي الحميدية بالمدينة بعدد من الصواريخ الفراغية تركزت على منازل المدنيين، حسب فرات بوست.
يذكر أن طيران النظام الحربي شن غارات جوية على بلدة حطلة بريف دير الزور يوم الخميس الفائت، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين وجرح 5 آخرين.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد
الرصد السياسي ليوم الاحد (27/ 11/ 2016)
رئيس الأركان الإيراني: إيران قد تنشئ قواعد بحرية في اليمن أو سوريا….و المقداد يطالب تركيا بالانسحاب من شمالي سوريا
قال محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في تصريحات نُشرت الأحد إن إيران قد تسعى لإنشاء قواعد بحرية في اليمن أو سوريا مستقبلا نظرا لأن موطئ القدم البعيد قد يكون أكثر قيمة من الناحية العسكرية من التكنولوجيا النووية.
ونقلت صحيفة شرق الإيرانية اليومية عن باقري قوله “نحتاج لقواعد بعيدة ومن الممكن في يوم ما أن يكون لنا قواعد على سواحل اليمن أو سوريا أو قواعد على جزر أو (قواعد) عائمة.”
وأضاف في حديثه أثناء اجتماع لقادة البحرية “هل امتلاك قواعد بعيدة أقل من التكنولوجيا النووية؟ أقول إنه أهم بعشرات المرات”.
وإيران حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية وجماعة الحوثي المسلحة التي تقاتل التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن وزير الدفاع الإيراني “العميد حسين دهقان”، أن طهران مستعدة لجميع أشكال التعاون مع روسيا دعما للنظام السوري، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن من خلال مراقبة الأوضاع على الأرض, وإذا لزم الأمر يمكن أن يستمر الروس في استخدام قاعدتنا لتنفيذ العمليات العسكرية”.
وأشار دهقان أن إيران حليفة للنظام السوري وأنها مستعدة لتقديم الدعم والتعاون مع داعميه كروسيا, وجاء هذا في وقت أعلنت إيران نيتها بإقامة قواعد عسكرية بحرية في سوريا, وتبحث شراء عدد من المقاتلات الروسية من طراز “سو 30”.
المقداد يطالب تركيا بالانسحاب من شمالي سوريا
دعا نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” تركيا لسحب قواتها من الأراضي السورية “فوراً”، في الوقت الذي وصل وفد تركي سياسي استخباراتي إلى طهران من أجل بحث الوضع حول مدينة الباب بريف حلب.
ونقلت وسائل إعلام سورية موالية عن مقداد “اتهام تركيا بالتوتر في المنطقة، مشدداً على قوله: “على تركيا سحب قواتها من الأراضي السورية فوراً، وأن الأوضاع لن تستقيم في المنطقة ما دامت تركيا تحتل أراضي سورية”، حسب وصفه.
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان تركيا مقتل ثلاثة من جنودها وإصابة 10 آخرين قرب من مدينة الباب السورية, جراء غارة جوية يعتقد أنها سورية، بحسب بيان للجيش التركي.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قام أمس بزيارة مفاجئة لطهران، بحثا التطورات الأخيرة فيما يخص الساحة السورية، لاسيما مدينة الباب التي تتقدم قوات النظام قربها.
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي “أردغان” لوسائل إعلام تركية، “لا يحق للحكومات التي لم تستطع بسط سيادتها على أراضي دولها، انتقاد تركيا، وخصوصا أنها تتجاهل قيام المنظمات المتمركزة في أراضيها بإيذائنا” في إشارة لتنظيم الدولة وتنظيم الـPYD.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.