قالت وسائل إعلام موالية أن مدينة جرمانا في ريف دمشق تحولت إلى مكب نفايات على مدى السنوات الماضية.
وفي لقاء مع رئيس بلدية المدينة عزا “خلدون عفوف ” سبب تراكم القمامة بهذا القدر على مدى سبع سنوات إلى جملة أسباب من أهمها عزوف المواطنين عن التقدم لشغل وظيفة عامل نظافة بسبب الأجور المتدنية التي يتم دفعها مقابل الجهد الكبير الذي يقومون به في ترحيل ألف طن من القمامة يومياً.
موضحاً أن مدينة مثل جرمانا لايمكن تغطيتها ب 9 عمال نظافة لكي يقوموا بالمهام الموكلة إليهم على الرغم من وجود فرص عمل كعقود للتقديم, عدا عن النقص الحاصل في المعدات وآليات النظافة التي تمتلكها البلدية وعددها أربعة ضواغط فقط لاتكفي للقيام بالمهمة خصوصاً أن البلدية عاجزة عن شراء ضواغط جديدة والتي يصل سعر الواحدة منها لحد 40 مليون ليرة سورية وأن الجهات المعنية بدأت تتجه للمنظمات الدولية للمساعدة في تأمينها.
ورأى المسؤول أن المواطنين يتحملون جزءا من هذه المشكلة ومشاهد تراكم كميات كبيرة من أكياس القمامة تملأ شوارعها لم يكن ليحدث لو تعاون المواطنون الذين يفتقرون إلى ثقافة النظافة فكثيراً ما تكون الحاوية خاوية وحولها مملوء بالنفايات رغم مانقدمه من إرشادات في هذا السياق دون فائدة.
المركز الصحفي السوري