افتتح النظام السوري معبرا جديدا يربطه بلبنان بعد أشهر من انطلاق تأهيله في شباط الماضي، بزعم تنشيط حركة النقل بين الطرفين.
وشارك وفود من حكومة النظام ولبنان وفق مركز حمص الإخباري اليوم، بافتتاح معبر مطربة في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي ليرتفع عدد المعابر إلى أربعة في حمص مع الجانب اللبناني، بعد عدة أيام من انتهاء ورش الصيانة التابعة لمركز اتصالات حمص ومركز شين استكمال تأهيل البنية التحتية بالمعبر بما فيها تمديد كابل اتصال لمسافة ثلاثة كيلو مترات لتخديمه.
وسيخصص معبر مطربة للأفراد ووسائط النقل الخاصة باللبنانيين القاطنين في الهرمل للوصول إلى أراضيهم، ضمن ١٤ قرية داخل الأراضي السورية بريف القصير، ليقتصر عليهم مسافة ٣٥ كم للوصول لمقاصدهم بمعزل عن معبر القاع – جوسيه، بحسب ما تزعمه وسائل إعلام لبنانية.
واعتبر وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمة في آذار موافقة لبنان على افتتاح معبر قبالة الهرمل بالبقاع الشمالي، ما يرفع عدد المعابر الرسمية إلى ٦ ، ليخفف عن اللبنانيين بالمنطقة الشمالية معاناة الوصول يوميا لأراضيهم عن طريق معبري المصنع والقاع باعتباره يقتصر المسافة، حسب قوله.
يذكر أن فكرة فتح معابر على الحدود بعد النشاط الكبير لعمليات التهريب، والعمل على حلها عبر السماح بدخولها بطريقة شرعية وخاصة في منطقة الهرمل، التي لم تتوقف فيها عمليات التهريب وحركة السيارات والدراجات النارية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع