افتتحت مديرية صحة إدلب مشفى للسل الوبائي في إدلب، في ظل انعدام المراكز التخصصية العلاجية في هذا المجال.
أفاد “ناشطون” بافتتاح أول مشفى يعنى بعلاج حالات مرض السل في مدينة إدلب، في وقت يعاني العشرات من أبناء المدينة وريفها من الإصابة بالمرض.
وحسب القائمين على مركز السل الوحيد في المدينة في وقت سابق أن نحو 180 إلى 200 شخص في إدلب وريفها وريف حلب يتلقون الرعاية الصحية في مركز السل في المدينة، قبل تعرض جزء من البناء للتدمير من قبل طيران النظام في العام 2016.
في حزيران من العام 2016 عمدت طائرات النظام على استهداف المركز التخصصي الذي تم إنشأه في العام 1995 بغارات جوية، ما أدى إلى تضرر أجزاء من المبنى.
يعنى المركز بتقديم الخدمات الطبية للمرضى، لفترة تستمر من 6 إلى تسعة أشهر، تتضمن كشف الحالات، فحوصات مخبرية، وصور شعاعية، وكغيره من المنشآت الصحية الطبية المنتشرة في محافظة إدلب والمقدر عددها بنحو 46 مشفى وأكثر من 70 عيادة متنقلة يعنى المركز بتقديم خدماتها للمدنيين، في وقت تعاني المنطقة من أزمة صحية تتمثل بمخاطر انتشار فيروس كورونا، الذي بدء الانتشار في الأيام الأخيرة.
المركز الصحفي السوري