قُتل مسؤول بعثي للنظام في محافظة درعا مساء الاثنين 24 أيار /مايو، برصاص مجهولين بالتزامن مع استهداف دورية للفيلق الخامس في المحافظة.
وبحسب تجمع أحرار حوران استهدف مجهولون بالأسلحة النارية عدنان عناد المصري الذي يشغل عضو قيادة شعبة حزب البعث في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك، ومدير محو الأمية في المركز الثقافي في مدينة درعا داخل سيارته على طريق اليادودة – المزيريب بالقرب من معسكر الري، الذي تتخذ منه قوات النظام معقل لقواتها أثناء توجهه لمدينة درعا ما أدى لمصرعه.
مضيفا قام المهاجمون باختطاف نجله كمال البالغ 16 عاما مدة نصف ساعة وتركوه وسرقوا سيارة المصري.
وذلك بعد عدة أيام من اغتيال أمين فرقة حزب البعث في بلدة السهوة محمد الديات برصاص مسلحين بريف درعا الشرقي.
وبحسب المصدر شهدت المحافظة عملية اغتيال مماثلة بحق عنصر للفيلق الخامس بريف درعا الشرقي، تخللها مقتل حسن صالحة، حسن مدلجة من عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة برصاص مجهولين عند جسر صيدا بريف درعا الشرقي، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من استهداف دورية للنظام عند الجسر المذكور موقعة قتلى وجرحى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
