لقي القيادي في فصائل المعارضة سابقاً “خلدون بديوي الزعبي” مصرعه مع أربعة من مرافقيه، وأصيب القيادي “محمد جادالله الزعبي” جراء إطلاق نار من قبل قوات النظام قرب مدينة درعا.
بحسب تجمع أحرار حوران، كان الزعبي مع عدة أشخاص في اجتماع مع رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام بدرعا “لؤي العلي”، وأثناء عودتهم وقعوا ضمن كمين محكم أعدته لهم قوات النظام في منطقة المفطرة بين بلدة اليادودة غربي درعا وحي الضاحية في المدينة.
وقتل جراء الاستهداف كل من “يزن الرشدان” و “محمود الرمضان” و “محمد الصلخدي” المنحدرين من مدينة طفس غربي درعا، بالإضافة لمقتل عسكري منشق عن النظام ينحدر من حماة ويدعى “خليف”، وفق المصدر.
يذكر بأن الاستهداف تم بقذيفة “آر بي جي” تلاها إطلاق نار واشتباكات استمرت قرابة النصف ساعة حيث كان يستقل الوفد ثلاث سيارات، وكان العلي قد دعاهم لاجتماع للتفاوض بشأن المنطقة الغربية والتحقق من استكمال تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين في طفس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع