لقي أحد وجهاء مدينة القامشلي في محافظة الحسكة مساء أمس الخميس 22 نيسان/أبريل، مصرعه بعد اغتياله من قبل مجهولين بإطلاق نار مباشر.
بحسب مصادر إعلام محلية، اغتال مجهولون “هايس الجريان” وهو أحد وجهاء عشيرة البني سبعة، وذلك بعد خروجه من اجتماع “أعيان القامشلي” والذي دعت إليه قوات النظام.
ورجحت المصادر وقوف الإدارة الذاتية وراء اغتياله، وذلك لحضوره الاجتماع الذي دعت له قوات النظام لحل مشكلة النزاع الحاصلة في مدينة القامشلي بين قوات الدفاع الوطني والوحدات التابعة للإدارة الذاتية.
الجدير بالذكر أن الاشتباكات بين الأطراف المتنازعة متواصلة في مدينة القامشلي لليوم الثالث على التوالي، والتي راح ضحيتها اليوم، الطفل محمود محمود ذو العشر أعوام، بالإضافة لعنصرين من قوات الدفاع الوطني.
في سياقٍ متّصل، قالت صفحة “منبر الحسكة” أن هدنة لمدة 24 ساعة وافقت عليها قوات سوريا الديمقراطية لتهدئة الأوضاع في القامشلي، في حين تنتظر موافقة قوات النظام عليها، والتي من جانبها تمهد إعلامياً لعملية عسكرية على مدينة القامشلي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع