عت حركة حماس القيادي في الحركة (يحيى الحوراني) الذي اغتيل صباح أمس الاثنين “أثناء توجهه لأداء واجبه الإنساني، في مشفى فلسطين في مخيم اليرموك”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة (عزت الرشق)، “إنَّنا في حركة حماس نزفّ هذا البطل الشهيد، الذي بقي في مخيم اليرموك المحاصر، ناشطاً في المجال الإغاثي والطبّي والعمل الإنساني”.
وذكر نشطاء المخيم، أن حوراني الملقب بـ “أبو صهيب”، هو مدرب دولي معتمد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو من أبرز الشخصيات التي طالبت بـ “إنهاء حالة السلاح في مخيم اليرموك، وتحييده عن النزاع” بحسب شبكة مخيم اليرموك نيوز.
وأشارت مصادر في مخيم اليرموك إلى أن “ملثمَين” قاما بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابته في الرأس، ليفارق الحياة بعد إسعافه إلى مشفى فلسطين.
ويعد اغتيال الحوراني مجرد حلقة في سلسلة الاغتيالات المستمرة داخل مخيم اليرموك، حيث شهد المخيم عدة اغتيالات لشخصيات بارزة خلال الفترة الماضية، معظمها تعمل في مجال المساعدات الإنسانية والنشاط الإغاثي، نسبت جميعها إلى “مجهولين”.
الحل السوري