هزت جريمة اغتصاب جديدة ريف دمشق، بعد جريمة القتل التي أودت بحياة أفراد عائلة كاملة بينهم امرأة تعرضت للاغتصاب والحرق على يد شبيح.
وبحسب وزارة داخلية النظام ألقي القبض على أحد الأشخاص من بلدة الذياببة بريف دمشق، بعد أن قام باغتصاب شقيقته عنوة وذبحها، مضيفة أن دورية لشرطة الحسينية التابعة لناحية بابيلا وصلت إلى منزل الفتاة في بداية العقد الثالث من العمر والدماء تنزف من عنقها، عصر أول أمس، بعد أن قام شقيقها باغتصابها وذبحها، بذريعة أن الفتاة أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي.
وأوضحت المصادر على لسان والد الفتاة أن أصوات استغاثة وصراخ سمعت داخل أحد غرف المنزل ليخرج المدعو محمود، ب وقد قام بذبح شقيقته وفر هاربا خارج المنزل، قبل أن تتمكن دوريات الشرطة من ملاحقته داخل أحد كراجات الانطلاق للمحافظات محاولا الفرار، ليعترف بارتكابه جريمة قتل شقيقته واغتصابها بمعرفة والده، بذريعة أنها أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي الذي يقطنون فيه.
وذلك بعد يوم من جريمة اغتصاب مماثلة مساء الثلاثاء الفائت، قام بها شبيح لقوات النظام بحق امرأة والدة طفلين في بلدة بيت سحم بريف دمشق، بمساعدة شخص آخر وحرقها مع أطفالها وضرب الزوج بعدة طعنات، بعد أن استقبلهم الزوج لشرب القهوة.
المركز الصحفي السوري