تتواصل عمليات الاعتقال التي تنفذها وحدات حماية الشعب الكردية منذ عدة أيام بحق الشبان في المناطق التي تسيطر عليها في محافظة الحسكة بغرض التجنيد في صفوفها، قامت على أثرها باعتقال أكثر من 100 شاب للتجنيد الإجباري في حملة أطلقتها في كافة أرجاء المحافظة وذلك بسبب النقص الحاصل في عدد المجندين في صفوفها جراء المعارك الدائرة في محيط الرقة وبسبب عجز YPG عن تغطية المنطقة الممتدة من الحدود العراقية على حدود مدينة منبج بريف حلب.
قالت مصادر محلية أن ال YPG قامت أمس الأحد, باعتقال عشرات الشبان بعد مداهمة أرياف مدينة الحسكة، كما قامت بحملات دهم واعتقال بالريف الغربي لرأس العين واعتقلت ثمانية شبان، كما وتعرضت قرية المناذرة في ريف القحطانية لحملات دهم واعتقال.
من جانب آخر يستمر نزوح آلاف من سكان قرى جنوب الحسكة بسبب التوتر الذي تشهده قرى عربية من قبل الحشد الشعبي العراقي وفق ما أكده ناشطون وذلك منذ وصولها إلى الحدود السورية-العراقية أواخر شهر أيار.
وحسب مصدر محلي فإن ميليشيا الحشد الشعبي كثفت خلال الأيام القليلة الماضية قصفها مستهدفة العديد من القرى السورية قرب الحدود العراقية ما أدى لحركة نزوح كبيرة لسكان تلك القرى بسبب الخوف من انتقامات طائفية، فقد أجبر سكان قرى “تل صفوك، الروسان، البواردي، الحسو فوقاني،فكة الشويخ، العطشانية، تل حجر، شويخان، الراوي، صلهام ،التويمين، الهزاع، الحنافيش” في شرقي مدينة الشدادي, على ترك قراهم والنزوح إلى العراء في ناحية مركدة وبادية البجارية, فيما عرقلت ميليشيا وحدات حماية الشعب دخولهم إلى المناطق التي تسيطر عليها.
المركز الصحفي السوري