ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الجنرال أحمد شجاعي، القيادي السابق في جهاز الاستخبارات والعمليات التابع للحرس الثوري وابنه سجاد، بتهمة التخطيط ضد الدولة مع عدد من الناشطين السياسيين بتهمة “الاجتماعات والتواطؤ ضد الأمن القومي”.
وذكر موقع “إنصاف نيوز” الحكومي الإيراني أن شجاعي ضابط قيادي في إدارة العمليات والاستخبارات إبان الحرب الإيرانية – العراقية (180 – 1988)، اعتقل مع ابنه في الشارع قبل بضعة أيام، بتهمة التجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي.
وأضاف الموقع أن شجاعي كان قد اعتقل عدة مرات خلال السنوات الماضية، إحداها كانت مع سعيد منتظري نجل المرجع الراحل آية الله حسين علي منتظري (نائب الخميني المعزول)، بتهمة نشر شريط التحقيق مع سعيد إمامي مساعد وزارة الاستخبارات الذي تمت تصفيته في المعتقل بعد اتهامه بتنفيذه الاغتيالات المسلسلة الشهير للكتاب والمثقفين في التسعينات بفتاوى مراجع متشددين.
كما سجن شجاعي مرة أخرى هو وابنه بعد أحداث الانتفاضة الخضراء عام 2009 الاحتجاجية، لعدة أشهر وحُكم عليهما بالسجن ثلاث سنوات.
من جهته، ذكر موقع “رويداد 24” أن سجاد شجاعي، وهو ناشط مدني وعضو في حزب اتحاد الأمة الإسلامي الإيراني مساء الأحد 6 يونيو/حزيران، اقتيد منذ الأحد الماضي إلى سجن إيفين لقضاء حكم عامين في السجن.