نفذ العشرات من أهالي مدينة عفرين بريف حلب الشمالي خلال الساعات الماضية اعتصاماً من أمام إحدى المشافي التي يقبع فيها أبناؤهم الذين سقطوا بين قتيل وجريح بالاشتباكات التي دارت بين الثوار وقوات وحدات حماية الشعب على أطراف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي فجر يوم أمس والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
ذكرت مصادر محلية من مدينة عفرين أن العشرات من الأهالي تجمعوا أمام مشفى آفرين في المدينة للكشف عن مصير أبنائهم بعد المعارك التي دارت أول أمس بين الثوار ووحدات حماية الشعب في محيط مدينة دارة عزة غرب حلب وتوارد معلومات عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح من أبنائهم.
وأوضحت صفحة عفرين أن الهجوم الفاشل على مواقع الثوار في مدينة دارة عزة كلف الطرف العربي حوالي 15 ضحية بين قتيل وجريح بينما كلف الطرف الكردي الذي يتزعمه ال ب ي د بين 40-30 ما بين قتيل وجريح فماذا نكسب بعد أن فقدنا أبناءنا ومزيداً من العداوات مع الجيران.
وقد علقت صفحات كردية على حادثة مقتل 30 عنصراً من الشباب بهجوم دارة عزة بأنه غير مقنع وأية منفعة لهذا الهجوم، ماهي إلا دليل صارخ على أن من يقود هذا الحزب ويحركهم ويوجههم هم المخابرات السورية البعثية وعملاؤهم، ويحاولن التمدد يميناً ويساراً لخلق العداوات والأحقاد بدون أي حساب لأرواح الشباب الكوردي أو للطرف الاخر من شباب دارة عزة الذين كانوا نعم الجيرة منذ عقود.
المركز الصحفي السوري