بدأ اليوم الثلاثاء تنفيذ اعتصام من قبل أهالي درعا المهجرين عن مدنهم وبلداتهم داعين المجتمع الدولي والدول المعنية باتفاق الجنوب بالإيفاء بالتزاماتهم والعمل على عودتهم إلى بيوتهم وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام ضمن بنود الاتفاق الذي تم في المحافظة.
وأفاد مراسل إعلاميو حوران المستقلون عن تنفيذ المهجرين من أهالي قرى وبلدات خربة غزالة، الكتيبة، نامر، الشيخ مسكين، عتمان إضافة إلى قرى من منطقة مثلث الموت شمال درعا اعتصاماً على جسر (أم المياذن) شرق درعا على طريق دمشق-درعا الدولي والذي من المقرر أن يستمر لمدة يومين كمرحلة أولى على الطريق الواصل بين مناطق سيطرة الثوار وقوات النظام منذ ساعات الصباح مطالبين المجتمع الدولي بالإيفاء بالتزامات الدول والمساهمة بعودتهم إلى بيوتهم وإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام ضمن بنود الاتفاق الذي تم في التاسع من شهر تموز الماضي في اتفاق وقف التوتر.
وبينت المصادر أن عددا كبيرا من المدنيين انضم إلى الاعتصام تضامناً مع إخوانهم المهجرين من قراهم بالإضافة إلى مشاركة عناصر من الدفاع المدني وتأكيدات أن فصائل من الجيش الحر ستحمي الاعتصام.
وبحسب مصادر محلية فإن الأهالي اختاروا جسر أم المياذن التي تعتبر طريقاً رئيسياً باتجاه معبر نصيب مكاناً لاعتصامهم في رسالة بأنهم لن يسمحوا بإبرام أي اتفاق لا يكون فيه بندا عودتهم إلى قراهم وإطلاق سراح المعتقلين.
وقد دعت فعاليات ثورية في محافظة درعا في وقت سابق الأهالي لتنفيذ اعتصام (مهجري الكرامة) في رسالة لقادة كتائب الثوار إن فتح معبر نصيب المقرر في بداية تشرين الأول القادم تحت إشراف فصائل الجيش الحر والجانب الروسي لن يتم قبل تنفيذ مطالبهم حتى لو كان هذا على جثث الأهالي.
المركز الصحفي السوري