تعرض الرائد المنشق عن قوات النظام “مصطفى العيسى” مؤخرا لاعتداء جسدي تسبب بكسر رجله وجروح عدة في جسده، بعد اعتداء عناصر تابعين لـ “أمنية الجبهة الشامية” عليه في عفرين بريف حلب.
ونشر العيسى عبر صفحته في فيسبوك “مصطفى أبو محمد” اليوم صوراً تظهر تعرضه لإصابات بليغة في اليد والرجل، بالإضافة لإصابات سابقة كان قد تعرض لها ولم تبرأ بعد.
كما وجه العيسى رسالة إلى وزير الدفاع والشرطة العسكرية وقادة الفصائل قائلاً بأنه “سينشق عن مؤسسات الثورة التي دعاها بالوهمية ريثما يتم إنصافه ومحاسبة ما أسماهم “بالشبيحة” الذين ارتكبوا هذا الجرم، حسب قوله.
للتعرف على السلاح الذي يستخدمه النظام السوري ضد الهاربين ويكافئ فيه شركاءه في اضغط هنا.
في سياق متصل، كشف العيسى عن زيارة وزير الدفاع “حسن حمادي” لمنزله وأعطاه وعوداً بمحاسبة الفاعلين، بالإضافة لزيارة عدد من قادات الجبهة الشامية الذين وعدوه بدورهم بمحاسبة المسيء، حيث قال بأنه “تفاجأت بعد 13 يوما على الاعتداء بعدم قدرتهم عن محاسبة هؤلاء “الشبيحة”، حسب وصفه.
فيما أصدر المجلس الثوري العام لمحافظة إدلب بياناً سرد فيه ما حدث مع العيسى في المنطقة الصناعية بعفرين، حيث دخل لحل خلاف بين شخصين ليتحول لسجال مع عناصر من الجبهة الشامية التي شتمته وضربته بشكل عنيف حتى كسرت رجله، وقال المجلس بأنه إن لم يكن بوسع من ادعى الثورة محاسبة هؤلاء الفاسدين فكيف ننصر مظلوماً ونرد الحق لأصحابه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع