ريم احمد
التقرير الانساني ( 14 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
قررت مجموعة من مدرسي مدينة درعا انشاء خيمة لتعليم الاطفال في العراء؛ وذلك لتجنيبهم قصف النظام.
تبعد الخيمة عن المناطق المحررة 2000 متر؛ لضمان حمايتهم كما ذكرنا من القصف، وبدورها، عملت الهيئة العامة في درعا جاهدة لتقديم العون للطلاب والمدرسين ضمن الامكانيات المحدودة.
وفي دول الجوار، وتحديداً في دولة تركيا أفصحت وزارة التعليم التركية عن وجود خطة لإنشاء جامعة في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، بهدف استيعاب أكبر قدر ممكن من الطلاب السوريين المتواجدين داخل الأراضي التركية.
وحسب ما صرح به وزير التعليم التركي “نابي آوجي” فإن الجامعة ستقوم بتدريس المواد باللغة العربية.
وأفاد وزير التعليم التركي في مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة التعليم في العاصمة التركية أنقرة أن تركيا تولي أهمية في هذه المرحلة لتأسيس جامعة دولية تركية قطرية، كخطوة تهدف لتوفير التعليم الجامعي للطلاب السوريين.
وأوضح الوزير التركي أيضاً أن البلديات وعدد من المنظمات غير الحكومية افتتحت مدارس بهدف توفير الخدمات التعليمية في مراكز إيواء اللاجئين، مضيفاً أن المناهج التعليمية تتضمن دروساً باللغة التركية بمعدل 5 ساعات اسبوعياً.
اما في الاردن، فقد قالت المتحدثة باسم المفوضية ديما حمدان أن 4495 طفلاً سورياً لجأوا إلى الأردن بدون ذويهم منذ بدء الأزمة السورية قبل أربع سنوات.
و أضافت حمدان في تصريحات لموقع 24 إن “هؤلاء الأطفال ينقسمون إلى قسمين الأول الأطفال الذي لجأوا بدون أب أو أم أو قريب (غير المصحوب)، وهؤلاء يبلغ عددهم 737، والثاني الأطفال الذين لجأوا بصحبة قريب ليس الأب أو الأم وهؤلاء يبلغ عددهم 3758 طفلاً”.
وأوضحت حمدان أن “هؤلاء الأطفال يتم شملهم ببرنامج الرعاية البديلة والذي تقوم عليه بالإضافة إلى المفوضية وزارة التنمية الاجتماعية ولجنة الإنقاذ الدولية ومؤسسة نور الحسين بالإضافة إلى مؤسسة نهر الأردن”.