وأقر الإعلام الموالي بإصابة كل من “كنانة علوش” مراسلة قناة “سما” رفقة فريقها إلى جانب مصور قناة «الكوثر» “صهيب المصري” ومراسلة قناة “العالم” الإيرانية “ضياء قدور” ومصورها “إبراهيم كحيل”.
وأضاف أنهم أُصيبوا أثناء مرافقتهم عناصر الميليشيات الإيرانية على محاور جنوب غرب حلب (لدى محاولتهم اقتحام البلدات وقتل أو تهجير سكانها)، وقالت قناة “سما” إنهم أُصيبوا بصاروخ من نوع “تاو”.
ويشتهر المصابون المذكورون بتفاخرهم بقتل وتشريد المدنيين السوريين، وخاصة “كنانة علوش” التي التقطت في وقت سابق صور “سيلفي” وهي مبتسمة وخلفها جثث وأشلاء ضحايا قتلتهم الميليشيات.
وفي السياق، ذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيات الإيرانية تكبدت اليوم خسائر بشرية ومادية على محاور ريفَيْ إدلب وحلب، وتمكنت الفصائل خلال المواجهات من استعادة السيطرة على بلدة “خلصة” ونقاط تقدمت إليها الميليشيات في بلدة “زيتان” جنوب حلب.
وتمكنت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضِمن الجيش الوطني السوري من قتل وجرح مجموعة من الميليشيات بصاروخ موجَّه على محور “الكلارية” بريف حلب، إلى جانب تدمير تجمع آليات وقتل عناصر آخرين بقصف صاروخي على محور “خلصة”.
من جانبه أعلن “الفيلق الأول” في الجيش الوطني عن مقتل عدد من ضباط الميليشيات وتدمير سيارتين رباعيتَيْ الدفع، إحداهما محملة بالذخيرة على محور “خلصة” بعد استهدافهما بصاروخ موجَّه.
وعلى محاور إدلب دمرت الفصائل دبابة للميليشيات الروسية على محور “داديخ” إضافة لسيارة نقل جنود محملة بالعناصر، كما تمكنت من تدمير قاعدة “كورنيت” على محور “كفروما”.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الروسية والإيرانية تكبدت خلال معارك الشمال السوري خلال الأشهر الماضية آلاف القتلى والجرحى من العناصر إلى جانب خسائر فادحة في المعدات العسكرية، وقد أقرت روسيا في وقت سابق بمقتل المئات من عناصر ميليشياتها.
