تشهد منطقة القلمون الشرقي اشتباكات مستمرة بين الثوار وتنظيم الدولة في محاولة من كلا الطرفين توسيع نفوذها بالمنطقة.
وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية بين فصائل من الثوار من بينهم جيش الاسلام وبين تنظيم الدولة في محور الغليظة بالقلمون الشرقي بعد عمليات تسلل نفذها عناصر تابعة للتنظيم بهدف التقدم في المنطقة وتوسيع رقعة سيطرتها وسط خسائر بشرية من الطرفين.
وفي سياق آخر قال مصدر لموقع “آرانيوز” الإخباري أن تنظيم الدولة انتهى من تصوير إصدار مرئي خاص، يتعلق بإعدام مجموعة أسرى من جيش الإسلام، تم أسرهم في المعارك التي دارت بينهم يوم الثلاثاء 7 أيلول بمنطقة جبال القلمون الشرقية.
وأكد المصدر أن الأهالي سمعوا صوت انفجار عنيف حصل في منطقة التصوير، وتبين أنهم نفذوا حكم الإعدام بحق بعض منهم عن طريق التفجير، فيما أشار أنه تم تطبيق الذبح بالسكين لمن تبقى منهم، لافتاً أن عناصر التنظيم منعوا الاقتراب من مكان التصوير حتى مساء الخميس، ومن المتوقع أن ينشر التنظيم الإصدار خلال الأيام القليلة القادمة.
ويذكر أن الثوار من “جيش الإسلام”، وبالاشتراك مع “تجمّع كتائب الشهيد أحمد العبدو” التابع للجيش الحر، قاموا في منتصف عام 2015 بعملية عسكرية واسعة طردوا على إثرها التنظيم من مناطق عديدة بالقلمون الشرقي.
المركز الصحفي السوري-آرانيوز