أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا تحت عنوان «اشتباكات في مريوان، وإضرابات واحتجاجات للمزارعين، وعمال، ومن نهبت أموالهم في مدن مختلفة»
يوم الثلاثاء 24 ابريل، دخل المواطنون في مدينة مريوان في محافظة كردستان في مواجهة مع قوات الحرس المجرمة، بعد ما قتل عقيد حرسي باسم «كاوه كهنه پوشي» مع حرسي آخر، رجلا باسم «لطيف نيك بي» من أهالي قرى مريوان. وأحرق الناس المجرمين منازل هذين المجرمين، احتجاجًا على هذه الجريمة. وقامت وحدة مكافحة الشغب بالاعتداء على المواطنين بالضرب والشتم لدعم المجرمين.. وقد امتدت المواجهة التي استمرت لساعات إلى القرب من مستشفى بوعلي في مريوان. الحرسي العقيد كاوه كهنه بوشي له سجل حافل بالاجرام في الأجهزة القمعية سيئة السمعة في مريوان وهو مكروه لدى أهالي المنطقة.
في مدينتي بانه و جوانرود، استمر إضراب التجار والكسبة لليوم الحادي عشر. واعتقلت عناصر المخابرات امرأة محتجة كانت تدعو المواطنين في الشارع المركزي بمدينة بانه لمواصلة الإضراب ونقلتها إلى مركز للشرطة. غير أن المواطنين، تجمعوا أمام مركز الشرطة، وأجبروا عناصر النظام على اخلاء سبيلها. ولاتتوافر معلومات عن مصير ستة سجناء آخرين من أهالي بانه اعتقلوا الأسبوع الماضي.
المزارعون المحرومون في شرق أصفهان واستمرارا لاحتجاجاتهم اعتصموا أمام المحافظة. وحاكم المحافظة حضر موقع الاعتصام ولكنه لم يدل بأية إجابات على مشكلة المزارعين.
وقبله بيوم، تجمع عدد من المزارعين في اردستان (أصفهان) في المنطقة للاحتجاج على حفر بئر للمياه من قبل وكلاء النظام. المحتجون حذروا من عواقب استمرار الحفر، حيث من شأنه تجفيف القناة الموجودة في المنطقة.
من جهة أخرى اجتمع المزارعون من مدينتي ويس وملاثاني (محافظة خوزستان) لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على عدم توفير حصتهم المائية واحتشدوا أمام قائممقامية باوي.
وأما عمال بلدية حميدية فقد احتشدوا لليوم الثالث أمام بلدية المدينة احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم لمدة أشهر ووعود وكلاء النظام الجوفاء.
من ناحية أخرى تجمع عدد كبير من العاملين في صناعة النفط أمام المبنى الرئيسي لوزارة النفط في طهران. إنهم احتجوا على الفشل في تنفيذ الوعود المخادعة للنظام. وحاولت القوات القمعية لتفريقهم عن طريق جمع اللافتات.
في مدينة يزد، أضرب سائقو ناقلات النفط احتجاجا على الأجور المنخفضة.
كما تجمع المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة كاسبين في طهران أمام فرع المؤسسة باسم فاطمي. وهتفوا: لم ير شعب هكذا ظلم؛ كما احتشدت مجموعة أخرى من المواطنين المنهوبة أموالهم من قبل هذه المؤسسة أمام الادعاء العام للجرائم المالية وأحرقوا لافتة لرئيس البنك المركزي. وهتفوا: الموت لسيف (رئيس البنك المركزي)، كما احتشد المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة «بديده» في طهران أمام ديوان العدالة.
وأما في الأهواز فقام المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل مؤسسة أرمان وحدت بتنظيم تجمع احتجاجي أمام مبنى المؤسسة. كما قام المواطنون المنهوبة أموالهم من قبل أفضل توس في مدينة مشهد أمام مكتب المؤسسة في شارع سجاد.
تجمع عدد من نشطاء البيئة في تبريز في مسير موكب روحاني، احتجاجًا على أداء حكومة روحاني فيما يتعلق ببحيرة أورميه.