دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة المغير بريف حماه الشمالي في محاولة من الأخير للتقدم في المنطقة, في حين تعرض قياديّ في تجمع العزة العامل في المنطقة نفسها لمحاولة اغتيال.
شهدت جبهات في ريف حماه الشمالي مؤخراً اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام في محاولة من الأخير توسيع نفوذه, كان آخرها ليلة أمس على جبهة المغير, وتركزت في محيط حاجز المغير, وسط خسائر بشرية من الطرفين.
فيما شهدت جبهة بلدة كفرنوبدة قبل يومين عملية تقدم مماثل, وتعرضت مناطق في البلدة لقصف بالرشاشات الثقيلة, بالإضافة لقصف مدفعي مكثف عليها وعلى مناطق في قرية الجنابرة بالقرب منها.
وفي تصاعد موجة الاغتيالات تعرض قيادي في “تجمع العزة” لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت في سيارته, واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويعتبر تجمع العزة التابع للجيش الحر من الفصائل العاملة بشكل قوي في ريف حماه الشمالي, على مختلف جبهات المنطقة, تحت قيادة الرائد جميل الصالح .
المركز الصحفي السوري