اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام، اليوم الثلاثاء على نقاط عدة بالتزامن مع القصف المدفعي وغارات للطيران الحربي الروسي استطاعت قوات النظام على إثرها مدعومة بميليشيات أجنبية أن تسيطر على قرية “الخراب” أو كما تعرف “بمزرعة “عندان” القريبة من الطامورة.
وتأتي الاشتباكات ضمن دائرة مساعٍ للنظام فرض حصار على مدن (عندان، حيان، وحريتان) الاستراتيجية والخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي، حيث تدور اشتباكات على محاور (الطامورة – مزرعة عندان، الملاح، الزهراء، وجبل شويحنة.
كما واستهدفت قوات النظام المتواجدة في كتيبة “حندرات” بالمدفعية الثقيلة خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة الملاح, إذ تمكنت فصائل المعارضة من تدميرها لقاعدة صواريخ على محور ” كتيبة الزهراء” النظام خسائر فادحة في الأرواح، هذا وقد حاصرت عددا من عناصره في المنطقة.
كما تمكنت فصائل المعارضة من حصار مجموعتين لعناصر النظام لم تسطيعا التراجع خلال الاشتباكات على جبهة “شويحنة” بالإضافة إلى أن حصار قوات النظام لكل من مدن (عندان ،حيان،حريتان،)من شأنه أن يصل مناطق سيطرة النظام في قلب مدينة حلب(نبل والزهراء)ضمن حدود مسافة لاتتجاوز بضعة كيلومترات، واختصرها من 40 كيلومتر إلى 10 كيلومترات.
الجدير ذكره أن حركة نزوح لآلاف المدنيين منذ أسبوع في شمال سوريا هربا من كثافة القصف المدفعي والقصف الجوي المواكبة لهجوم تشنه قوات النظام في ريف حلب الشرقي على حساب تنظيم الدولة.
فيما قالت هيئة تحرير الشام أنها صدت هجوما للنظام غربي حلب وقتلت وأسرت عددا من عناصره.
وأشارت الهيئة إلى أنها صدت محاولات تقدم للنظام والميليشيات الإيرانية على جبهات الراشدين الشمالية وجبل معارة وشويحنة والجزيرة غربي مدينة حلب، وأكدت أنها قتلت عددا من عناصر النظام. وأسرت آخرين خلال الاشتباكات، كما دمرت دبابة وأعطبت أخرى بعد استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع.
المركز الصحفي السوري