اشتبك أهالي في ريف الرقة السبت 10 تموز /يوليو مع دوريات عناصر الأمن العسكري في مناطق سيطرة النظام في ريف الرقة .
وبحسب شبكة عين على الفرات داهمت دوريات تابعة للأمن العسكري قرية زور شمس بمعاقل سيطرتها بريف الرقة الشرقي بحثا عن مطلوبين من عناصر ميليشيا البوحمد التابعة للمدعو تركي البوحمد، المدعوم من الروس.
بتهمة اشتراك 8 عناصر من ميليشيا البوحمد بقتل عنصرين من الدفاع الوطني بقوات النظام.
تخللها اندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية لمدة 15 دقيقة مع أهالي المطلوبين الذين رفضوا تسليم أبنائهم قبل تدخل قائد المليشيا تركي البوحمد الذي تعهد بتسليم المطلوبين لقوات النظام.
ويتهم نشطاء قوات سوريا الديمقراطية بتسهيل سيطرة قوات النظام في العام 2017 على ريف الرقة الجنوبي بعد استعاداتها من تنظيم الدولة، ليتولى المدعو تركي البوحمد الذي ينحدر من قرية الحمدانية 55 كم شرق الرقة مهمة تشكيل ميليشيا العشائر بدعم من سهيل الحسن، الذي ظهر معه عدة مرات بمقاطع مصورة، ورغم تاريخه الحافل بالنصب والنهب وتزوير العملة تحول البوحمد لمهمة قاطع طريق والاستيلاء على ممتلكات الأهالي بما فيها سلب أغنامهم بعد توليه المنصب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع