تشهد منطقة القلمون الشرقي معارك متواصلة بين الثوار وتنظيم الدولة في محاولة من التنظيم التقدم والسيطرة على جبل الإشارة.
قال ناشطون، إن الثوار تمكنوا من صد هجوم واسع لتنظيم الدولة سبقه اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم الأحد بين فصائل الجيش الحر (كتائب أحمد العبدو) وتنظيم الدولة عند أطراف جبل النقب والخندق والجبل الشرقي وفي القلمون, وأدت لمقتل عناصر لتنظيم الدولة.
كما دمر الثوار مدرعة لتنظيم الدولة بالقرب من جبل الأفاعي، وسط معارك متواصلة في جبل الإشارة وقصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمدفعية, ويحاول عناصر التنظيم التقدم فيها.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت يوم أمس السبت بين الطرفين ، استطاع عناصر التنظيم خلالها السيطرة على أحد مقرات فتح الشام فيما تم استرجاعه بعد المعارك, وسط خسائر من الطرفين.
ويسعى التنظيم بشكل أساسي للسيطرة على جبل الإشارة، باعتباره آخر المعاقل المرتفعة على سلاسل جبال القلمون، ويشرف على مساحات واسعة من القلمون الشرقي، وبسيطرة التنظيم عليها سيتمكن من قطع خطوط إمداد الثوار وتقطيع أوصالها, كما تؤدي إلى سقوط جبل البتراء عسكرياً وبالتالي سيطرة التنظيم على القلمون الشرقي بالكامل.
المركز الصحفي السوري