دارت اشتباكاتٌ عنيفةٌ ليلة الثلاثاء 23 أذار مارس، في مدينة القرداحة مسقط رأس النظام بشار الأسد، بين آل مخلوف وآل الأسد
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
أفادت العديد من الوكالات المحلية، أن اشتباكاتٍ بالأسلحة المتوسطة والخفيفة استمرت حتى ساعات فجر هذا اليوم، بين مسلحين من عائلة الأسد ومسلحين من عائلة مخلوف .
وذكرت تلك المصادر التي بثت فيديو للاشتباكات، أن لا أسباب مؤكدة حول تلك الخلافات ولكن الغالب خلافٌ على المُهربات عبر موانئ سرية على شاطئ المتوسط، وخصوصاً أن الوضع الاقتصادي بات سيئا جدا في مناطق النظام، والحاجة تزيد للتهريب مع اشتداد قانون قيصر، حيث أن البلاد تفتقد للعديد من المواد الأساسي، بسبب منع تصديرها للنظام ودليل ذلك طوابير الخبز والمحروقات والغاز .
ومن التعليقات الساخرة التي جاءت على الفيديو لحساب باسم محمد اللاذقاني
“هدول تجار دم والصراع صار ع المكشوف ”
أما خلود حيدر فقد قالت
” يا عيب الشوم بس ، الناس مالاقياني تيكل وانتو عم تتقاتلوا بذخيره بتعيش مدينة بحالا ”
الجدير بالذكر أن سعر صرف الليرة السورية سجل انهيارا جديدا مقابل الدولار، حيث تعدّى عتبت 4500 ليرة للدولار الواحد، والمدنيون في مناطق سيطرة النظام يتضورون جوعاً وحاجةً بينما ينعم تجّار المخدارت والمهربون وعائلات المسؤولين بالحياة الفارهة، في مقاربةٍ باتت تستفز الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع