كشفت وسائل إعلام لبنانية أن حالة يأس وتملل في حاضنة حزب الله اللبناني ظهرت على العلن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والوعود المقدمة من ميليشيا الحزب لمؤيديه والتي لم يتحقق منها شيء.
هذا؛ وقد ظهر في تقرير لموقع جنوبية الشيعية أن البرنامج الانتخابي لحزب الله والذي أعلنه الأمين العام حسن نصر الله لم يغير شيئاً من موقف الحاضنة الشعبية التي أعلنت مؤخراً نقمتها على الواقع الإنمائي المتردي لاسيما في بعلبك والهرمل.
هذا التملل والنقمة من حاضنة الحزب كان واضحا للمسؤولين العسكريين والسياسيين؛ ليبادر لاستمالتهم كما جرت العادة بشعارات المقاومة والوفاء للمقاتلين الذي سقطوا ويسقطون دفاعاً عن العقيدة عبر نشره صور تارة للحسين وتارة للإمام المهدي على مواقعه الرسمية تربط عملية الاقتراع بمباركة من أولئك.
موجة الاعتراضات الحاصلة في حاضنة الحزب في بعض المناطق أكدها المرشح عن مقعد بعلبك الهرمل الدكتور “علي زعيتر الذي عزا خطاب نصر الله قائد ميليشيا الحزب في 22 آذار الماضي، يحض على محاربة الفساد وبناء الدولة على أسسس سليمة مردها أن نصر الله استشعر النقمة على أداء مرشحي الحزب طيلة أكثر من ربع قرن على دخولهم السلطة في لبنان وعجلة التطور والتقدم تراوح مكانها.
المركز الصحفي السوري