تشهد الأوساط الدرزية في سوريا ولبنان استياء واسعا على خلفية تجدد منع زيارة مشايخ الطائفة، من لبنان إلى الأراضي السورية إلا بعد الحصول على موافقة من شيخ العقل المعين من قبل طلال أرسلان المؤيد للنظام السوري.
نشر موقع السويداء 24 اليوم بأنّ الرئاسة الروحية الدرزية للمسلمين الموحدين الدروز تستهجن منع السلطات السورية على الحدود اللبنانية للمرة الثانية دوخل المشايخ إلى الأراضي السورية دون موافقة الشيخ طلال أرسلان أحد أهم الزعامات الدرزية في لبنان.
حركة “رجال الكرامة” تنتقد منع سلطات النظام دخول شخصيات دينية من لبنان
وتابع المصدر بأنّ طلال أرسلان لا يحمل صفة رسمية وغير مخول لإعطاء المنع والموافقة، وثمة مواقف وبيانات عديدة سيتخذها مشايخ الطائفة في السويداء رداً على هذا التصرف، لعدم قطع التواصل بين الأهل والأصدقاء في البلدين.
كما ساد توتر بين مشيختَيْ العقل في طائفة الموحّدين الدروز على خلفية منع أحد مشايخ الطائفة من دخول الأراضي السورية، بذريعة وجود ملفّ باسمه لدى النظام السوري، وملفّ آخر لأحد المشايخ الذين كانوا برفقته.
وكشفت مشيخة العقل المعترف بها رسمياً في الدولة اللبنانية عن أنّ شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، سامي أبي المنى، زار برفقة وفد منزل الشيخ أبو حسن عادل النمر في بلدة العبادية، مستنكرين “حادثة توقيفه على الحدود السورية ومنعه وإخوانه المرافقين من الدخول إلى الأراضي السورية، بحجة أن هناك ملفّاً باسمه وآخر باسم أحد رفاقه المشايخ” وفق ما نشرت Vdlnewsأمس.