أدانت الخارجية الروسية مساء أمس الإثنين، بعد ساعات من استهداف مبنى سفارتها في العاصمة دمشق بالقذائف الصاروخية، وسط صمت لإعلام النظام، متجاهلة الجرائم التي ارتكبها الطيران الروسي بحق المدنيين.
تناقلت المواقع الإعلامية التابعة للنظام اليوم الثلاثاء، بياناً للخارجية الروسية أصدرته مساء امس الإثنين، أدانت به الهجوم الصاروخي على السفارة الروسية في مدينة دمشق وجاء في البيان أن روسيا تدين بشدة هذا الهجوم مؤكدة أن الحل العسكري لابديل عنه وسيتم الاستمرار به في سوريا.
يأتي ذلك بعد انتظار وسائل إعلام النظام إعلان موسكو باستهداف سفارتها بقذيفتين صاروخيتين أدت إلى أضرار مادية فقط، وذلك بعد اختلاف الروايات بين إعلام النظام وروسيا سابقاً والتي أدت إلى تكذيب روايات النظام خاصة في مجزرة الكيماوي بمدينة خان شيخون.
يذكر أن مبنى السفارة الروسية في دمشق قد تعرض لعدة استهدافات سابقة بقذائف الهاون نهاية أيار 2015 ومطلع شباط 2017 الجاري.
المركز الصحفي السوري