استهدف مجهولون اليوم السبت 1 أيار/مايو، سيارةً تتبع لفرع الأمن العسكري شرق درعا، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
بحسب مصادر إعلام محلية، جاء الاستهدف لسيارة تقل 4 عناصر على مقربة من جسر بلدة صيدا شرق درعا، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح.
يذكر أن الريف الشرقي لدرعا وبلدة صيدا شهدت مؤخراً عدة حوادث اغتيال كان آخرها استهداف “عارف الجهماني” والذي يقود مجموعةً تتبع لحزب الله اللبناني في المنطقة.
كما اغتال مجهولون الشاب “أيوب الشعابين” في بلدة صيدا شرق درعا، وذلك بإطلاق نار مباشر في ال 17 من نيسان الفائت، وأصيب على إثره بجروح خطيرة توفي على إثرها.
في سياقٍ متّصل، يشهد الجنوب السوري اليوم توترات في بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة، والتي تعرضت لقصف بقذائف الهاون منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، وذلك رداً على استهداف عناصر لنظام الأسد على إحدى الحواجز القريبة من القرية.
وشهدت البلدة نزوح المئات من أهلها إلى القرى المحيطة، وذلك بعد تهديد قوات النظام الأهالي في حال بقائهم في القرية، كما اعتقلت قوات النظام 5 سيدات مع أطفالهم أثناء خروجهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع