أدان المجلس المحلي في منطقة المرج بالغوطة الشرقية صمت المجتمع الدولي إزاء ممارسات النظام وحليفه الروسي في مواصلة استهداف المدنيين وارتكاب المجازر تحت حجج واهية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
طالبت الفعاليات المدنية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية الأمين العام للأمم المتحدة والجهات الضامنة لوقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياته تجاه حمام الدم الذي يحصد أرواح المدنيين في الغوطة بشكل عام والمرج بشكل خاص من استهداف للمرافق الحيوية والمدراس واماكن تجمع المدنيين العزل من قبل طيران روسيا والنظام والذي أسفر عن استشهاد 15 مدنيا و140 جريحا، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار قبل عدة أيام حيز التنفيذ.
واعتبر البيان أن حملة روسية والنظام مخالف للأعراف والقوانين الدولية وخرق معلن لاتفاق وقف التصعيد الذي تم مؤخراً وخصوصاً أن المناطق المستهدفة لا يوجد فيها أي تواجد لأي فصيل عسكري وإنما عبارة عن أماكن لتجمع الأهالي البسطاء العزل ومدارس الأطفال.
وفي سياق متصل جددت طائرات النظام غاراتها الجوية على مدن وبلدات الغوطة مخلفة جرحى مدنيين في بلدتي الزريقة وأوتايا وحالة خوف وهلع في صفوف الأهالي بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف حي جوبر وعين ترما شرق العاصمة وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة إذ تحاول قوات النظام التقدم في كل يوم لأكثر من 35 يوماً مستخدمة شتى أنواع الأسلحة.
المركز الصحفي السوري