شهدت مدن الزبداني ومضايا استنفاراً غير مسبوق من حواجز النظام المحيطة بها، بالتزامن مع قيام الثوار بقصف بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف ادلب.
فقد قامت عناصر النظام وحزب الله المنتشرة في الحواجز المحيطة في مدن الزبداني ومضايا و بقين بالأخص عند حواجز الطريق العام و حاجز درجة التل، باستنفار كبير دون معرفة الأسباب، التي تم ترجيحها إلى أنها بسبب استهداف الثوار لبلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف ادلب، كما أن سكان “مضايا والزبداني” باتت لديهم مخاوف واضحة ، من عملية عسكرية قد يشنها النظام والحزب على المدينتين،.
فيما قام مقاتلو جبهة النصرة اليوم السبت باستهداف بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب بعدد كبير من قذائف الهاون، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح، حسب مواقع موالية للنظام.
يذكر بأن مدن الزبداني ومضايا في ريف العاصمة دمشق تشهدان حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله الموالي لها منذ عدة أشهر، أسفرت عن مصرع عدد من المدنيين بسبب سوء التغذية وانتشار الأمراض، بالتزامن مع حصار الثوار لبلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب.
المركز الصحفي السوري